أعرب الأمير هاري، نجل الملك تشارلز الثالث، عن فخره بخدمته في صفوف الجيش البريطاني، في رسالة مؤثرة نُشرت الأربعاء، عشية يوم المحاربين البريطانيين الذي يُكرّم الجنود الذين سقطوا في الحروب.
وقال هاري في رسالته التي حملت عنوان "الروابط، وروح الدعابة، والشجاعة: معنى أن تكون بريطانيا"، إنّه "على الرغم من أنني أعيش حاليا في الولايات المتحدة، فإن بريطانيا كانت وستظل دائما البلد الذي خدمته وقاتلت من أجله بفخر".
وأضاف دوق ساسكس، البالغ من العمر 41 عامًا، أنّه كان له "شرف الخدمة مع جنود من مختلف أنحاء المملكة المتحدة"، مشيدًا بـ"شجاعتهم التي شهدها في أصعب الظروف".
ويُذكر أنّ الأمير هاري خدم في الجيش البريطاني لمدة عشر سنوات حتى العام 2015، وتمّ إرساله إلى أفغانستان مرتين، أولاهما بين عامي 2007 و2008، ثم كطيار مروحية بين أيلول 2012 وكانون الثاني 2013.
كما استعاد في رسالته ذكريات الحياة العسكرية قائلاً: "من المزاح في قاعة الطعام إلى النادي والحانة ومدرجات كرة القدم... مهما بدا الأمر سخيفًا، هذه التفاصيل هي التي تجعلنا بريطانيين، وأنا أعشق ذلك".
ويُعدّ هذا التصريح من أبرز الإشارات إلى ارتباط الأمير بوطنه رغم استقراره في الولايات المتحدة منذ العام 2020، بعد خلافه الشهير مع العائلة المالكة.
وكان الأمير قد زار بريطانيا في أيلول الماضي للقاء والده الملك تشارلز، الذي يُصارع السرطان، في أول لقاء بينهما منذ شباط 2024، قبل أن يتوجّه مؤخرًا إلى تورنتو الكندية للقاء محاربين قدامى وأفراد من القوات المسلحة.
ويُذكر أنّ هاري أسس عام 2014 مؤسسة "إنفيكتوس" (Invictus Games)، لدعم العسكريين الجرحى عبر المسابقات الرياضية، كما زار أوكرانيا مؤخرًا لدعم الجنود المصابين في الحرب.
الـــمــــزيــــــــــد
