تستعد السلطات الإيرانية للكشف، مساء اليوم الجمعة، عن تمثال جديد بعنوان "ستركعون مرة أخرى أمام إيران"، نُصب مقابل السفارة البريطانية في طهران، ويجسّد مشهدًا يظهر فيه الإمبراطور الروماني فاليريان راكعًا أمام الملك الإيراني شابور الثاني الساساني.
ويأتي هذا العمل الفني، الذي سيُعرض في ساحة الثورة "ميدان انقلاب"، ليُرمز إلى ما وصفته الجهات المنظمة بـ"القوة التاريخية للقادة والملوك الإيرانيين عبر العصور".
وأضافت وسائل إعلام محلية أن التمثال يتضمّن رموزًا إضافية لشخصيات إيرانية بارزة مثل قاسم سليماني وحاجي زاده، إلى جانب صورة تُظهر ركوع جنود أميركيين في الخليج الفارسي، في إشارة رمزية إلى "انتصارات إيران على أعدائها".
وسيُقام حفل إزاحة الستار بمشاركة أوركسترا طهران السيمفوني وعدد من المطربين، في حدث ثقافي وسياسي يتوقع أن يحظى بتغطية إعلامية واسعة.
وفي تصريحات سابقة، قال مهدي مذهبي، المدير العام لمنظمة تجميل مدينة طهران، إنّ هذا التمثال "يجسّد صمود الشعب الإيراني التاريخي في مواجهة القوى الأجنبية، ويعيد إلى الأذهان اللحظات التي اضطر فيها أعداء البلاد إلى الركوع أمام إرادة الإيرانيين."