في ظهور مفاجئ، شارك الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما في حدثٍ للتقدميين في واشنطن استضافه عدد من مساعديه السابقين، حيث لاقى حضوره ترحيبًا حارًا وهتافات صاخبة من الجمهور.
وقال أوباما، خلال تسجيل لبودكاست "بود أنقذوا أميركا"، مخاطبًا الحضور: "لقد كانت ليلة جيدة يوم الثلاثاء."
وأضاف: "لقد كان تذكيرًا جيّدًا بأن الشعب الأميركي منتبه، إنهم لا يريدون القسوة، ولا يبحثون عن أشخاص في القمّة يحاولون ترسيخ أنفسهم في السلطة."
وأشار أوباما إلى أنّ الفصائل السياسية المختلفة في البلاد يمكن أن تتفق، وإن ليس بطريقة مصطنعة أو مبتذلة، مضيفًا: "نحن ندرك أنّ لدينا اختلافات، نعم، هناك معارك سيجري خوضها، لكن في أعماقنا هناك شيء جوهري مشترك بيننا، وهو أمر غير عادي."
ويأتي ظهور أوباما في ظلّ انتصارات انتخابية لعدد من الشخصيات التقدمية والديمقراطية، من بينهم رئيس بلدية نيويورك المنتخب زهران ممداني، وهو اشتراكي ديمقراطي، إضافةً إلى أبيغيل سبانبرغر ومايكي شيريل في انتخابات حكام ولايتي فرجينيا ونيوجيرسي.
وأثارت هذه النتائج نقاشات داخل الحزب الديمقراطي حول كيفية معالجة الانقسام بين جناحيه — التقدمي والمعتدل — مع اقتراب الانتخابات النصفية في عام 2026.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته وكالة "أسوشيتد برس" وشمل أكثر من 17 ألف ناخب في نيويورك وفرجينيا ونيوجيرسي وكاليفورنيا، أنّ غالبية الناخبين لا يوافقون على أداء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فيما رأى كثيرون أنّ نهجه المتشدّد تجاه الهجرة "ذهب بعيدًا جدًا".
الـــمــــزيــــــــــد
