"ليبانون ديبايت"
قُتل الشقيقان خطّاب وخالد الملقب بـ"أبو عبيدة" أبو علفة خلال عملية نفّذتها مديرية الاستعلام والعمليات الخاصة في جهاز أمن الدولة (القوة الضاربة) داخل الحي الغربي من مخيّم شاتيلا، استهدفت عصابة سطو مسلّح وسرقة وخوّات نفّذت عمليات عدّة خلال الأسابيع الأخيرة.
وأفادت المعلومات "ليبانون ديبايت" أنّ الشقيقين يُعدّان من أفراد عصابة خطِرة نفّذت عمليات سطو واعتداءات، من بينها هجمات على عنصرين من الجيش اللبناني وعلى شخص يعمل في منظمة "الأونروا"، إضافة إلى اعتداءات متكرّرة داخل المخيّم ومحيطه.
وبحسب المصادر الأمنية، جاءت العملية بعد رصد وتعقّب دقيق لتحرّكات العصابة، قبل أن تُباغت القوة الشقيقين في مكان تواجدهما. وخلال المداهمة، اندلع تبادل كثيف لإطلاق النار بين الطرفين، انتهى بمقتل خالد وخطّاب أبو علفة وإصابة أحد أفراد العصابة الذي تمكّن من الفرار إلى داخل المخيّم.
ونُقل الشقيقان إلى مستشفى رفيق الحريري، لكنهما ما لبثا أن فارقا الحياة متأثريْن بإصاباتهما.
وشهد الحي الغربي حالة استنفار أمني واسعة، إذ سُمعت أصوات إطلاق نار كثيف في أرجاء المخيّم، فيما طوّقت وحدات أمن الدولة المنطقة بالكامل لمنع فرار أي من المشتبه بهم واستكمال العملية.
ولا تزال القوى الأمنية تتابع عمليات الدهم والبحث عن المطلوب الفارّ وأفراد العصابة الآخرين، وسط انتشار أمني مكثّف وإجراءات مشدّدة في محيط المخيّم لضمان الاستقرار ومنع أي توتّر محتمل.
الـــمــــزيــــــــــد
