أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أنّ إسرائيل ستواصل العمل "بقوة" في قطاع غزة لتحقيق ما وصفه بـ"أهداف العملية"، مؤكداً أن العمليات العسكرية ستستمر حتى استعادة جميع الرهائن القتلى واكتشاف آخر نفق في القطاع.
وجاء تصريح كاتس في منشور عبر منصة "إكس" اليوم السبت، بعد ساعات من إعلان مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التعرف إلى هوية جثة الرهينة التي سُلّمت الجمعة، موضحاً أنها تعود إلى الإسرائيلي – الأرجنتيني ليؤور رودايف.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد أعلنت مساء الجمعة تسليم رفات رهينة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، مشيرة إلى أن الرفات عُثر عليها في مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وفي بيان لاحق، أفاد مكتب نتنياهو بأن نعشاً يضم الرفات نُقل عبر الصليب الأحمر إلى داخل إسرائيل، حيث تم التعرف رسمياً على الهوية من قبل الجهات المختصة.
يُذكر أن حركة حماس كانت قد سلّمت جميع الرهائن الإسرائيليين الأحياء – وعددهم 20 – في مقابل إطلاق سراح نحو ألفي أسير فلسطيني، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول الفائت.
كما نصّ الاتفاق على تبادل رفات 28 أسيراً إسرائيلياً مقابل 360 من مقاتلي الفصائل الفلسطينية. وحتى اليوم، جرى تسليم جثث 23 رهينة مقابل 285 رفات لفلسطينيين، فيما لا تزال السلطات في غزة تعمل على تحديد هويات عدد من الجثث.