المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 09 تشرين الثاني 2025 - 11:37 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

إسرائيل لم تلتزم... بو حمدان: الدولة مدعوة للتحرّر من الهيمنة الأميركية

إسرائيل لم تلتزم... بو حمدان: الدولة مدعوة للتحرّر من الهيمنة الأميركية

نظّم حزب الله احتفالاً في بلدة أنصارية تكريماً لشهدائه بمناسبة "يوم الشهيد"، حضره شخصيات وفاعليات، عوائل الشهداء وحشد من الأهالي.


وألقى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رامي بو حمدان كلمة أكد فيها أنّ "لبنان ما زال حيًّا رغم الجراح، وأنّ شعبه قادر على النهوض من تحت الركام"، مشدداً على أن احترام الدولة للتزامات اتفاق وقف إطلاق النار يجب أن يُقاس بتحقيق العناوين الأربعة: وقف الاعتداءات، انسحاب العدو، تحرير الأسرى، وإعادة الإعمار دون قيد أو شرط.


ورفض بو حمدان أي حديث عن مفاوضات جديدة أو وساطات أميركية أو غير أميركية، قائلاً إنّ "المقاومة لا تفاوض على الدماء والآلام"، ومشدداً على أنّه "لقد التزمنا بالاتفاق بالكامل بينما العدو لم يلتزم به أبداً"، معتبراً أن ما يجري من خرقاته الإسرائيلية تجاوزت 7000 خرق بحسب تقارير اليونيفيل، فيما لم تشعر الدولة بواقع أن قرار السلم والحرب يُنتزع من يدها.


وانتقد النائب ما وصفه بـالهيمنة الأميركية على القرار اللبناني، مؤكداً أن "السفارة الأميركية في عوكر تحوّلت إلى غرفة عمليات تتحكم بالقرارات السيادية"، وأن الضغوط والإملاءات الخارجية طالت مؤسسات الدولة، داعياً المسؤولين إلى التحرّر من هذه التبعية قبل الحديث عن وساطات أو حلول، ومشدداً أن من يتحكّم بالقرار في لبنان هو نفسه الذي يسلّح إسرائيل.


وعبّر بو حمدان عن رؤية أوسع للأهداف الأميركية في المنطقة، معتبراً أنها تسعى إلى السيطرة على مقدرات المنطقة من ممرّات مائية إلى موارد نفطية وغازية، وأن واشنطن انتقلت إلى مرحلة الحروب الاقتصادية بعد الحروب العسكرية. وأضاف أنّ الهدف الإسرائيلي واضح أيضاً، وهو ما وصفه بـ"إقامة إسرائيل الكبرى وإسرائيل التوراتية" التي تمدّ حدودها بحسبه.


ونقل عن تصريح منسوب لوزير التخطيط الاستراتيجي في إسرائيل قوله: "نحن لا نريد تطبيعاً من لبنان، بل نريد من السلطة الحالية أن توقع وثيقة سلام مذلّة"، متسائلاً عمّا إذا كان أصحاب القرار في لبنان يقرأون هذه التصريحات ويدركون شروط ومآلات أي مفاوضات.


وختم بو حمدان كلمته بالقول إنّ "الكتاب المفتوح الذي أطلقه حزب الله هو كتاب العزّة والقوة"، موجّهاً تحية للشهداء والمجاهدين ومؤكداً أنّ المقاومة ستبقى ثابتة متمسكة بقيادتها وبالجمهورية الإسلامية في إيران التي دعمت لبنان في أصعب المراحل، وأن دماء الشهداء "أمانة في أعناقنا" وسيتابعون مسيرتهم حتى «النصر».

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة