هاجم الشيخ محمد الحسيني عبر حسابه على منصة "اكس" رئيس الحكومة نواف سلام ووصفه بـ"الفاشل"، مطالبًا برحيل الحكومة فورًا وإلا فإن "مصيرها السقوط السريع لا محالة".
وقال إنّ "الشعب اللبناني الشريف منح فرصة كافية لرئيس الحكومة ليجد حلولًا للأزمة المعيشية الخانقة، لكنه فشل من تجربة إلى أخرى"، مضيفًا أن "الأوضاع الاقتصادية في لبنان تتدهور بصورة مريضة ومشبوهة".
وأضاف: "المعيشة تجاوزت خط الفقر بشكل مريع، ورئيس الحكومة الشبعان لا يشعر بمعاناة المواطن الجائع"، موضحًا أن "رواتب الجيش وأجهزة الدولة والأساتذة والعمال باتت في فجوة هائلة بين الراتب والحد الأدنى للمعيشة".
وتابع متناولًا ملفاتٍ اجتماعية وخدمية عدّة، فذكر "أزمة الماء والكهرباء والمواصلات والأدوية والمحروقات والغذاء"، معتبراً أنّ كلّها أزماتٌ تثقل كاهل المواطن "المغلوب على أمره".
ورأى أنّ "رئيس الحكومة هو المسؤول الأول عن المواطن ومعيشته، ومع ذلك تخلى عن مسؤولياته وتفرّغ لمطالب سياسية لخضوع جهات خارجية، مقدمًا مصالحها على مصلحة الناس".
وخاطب الحسيني الساسة وندد بما سماه التردّد في اتخاذ القرار، داعياً "الوزراء والنواب والشعب الشريف" إلى مطالبة استبدال رئيس الحكومة بشخصية جديدة تكون أولوية حكومتها تحسين معيشة المواطن بلا قيود أو ابتزاز. ونقَل عن قوله مقولة للإمام علي بن أبي طالب: "ما ضاع حقٌ وراءه مطالب"، و اختتم منشوره بشطر من قصيدة: "أَإِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ / فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ."