اقليمي ودولي

روسيا اليوم
الأحد 09 تشرين الثاني 2025 - 21:44 روسيا اليوم
روسيا اليوم

هجوم "شرس" من كاتس على أردوغان: "انقلع... غزة لن تراها إلا من المنظار"!

هجوم "شرس" من كاتس على أردوغان: "انقلع... غزة لن تراها إلا من المنظار"!

هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأحد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة، على خلفية أوامر الاعتقال التي أصدرتها محكمة تركية بحق 37 مسؤولاً إسرائيلياً، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب إبادة جماعية في غزة.

وكتب كاتس في منشورين باللغتين التركية والعبرية على منصة "إكس": "أردوغان، خذ أوامر الاعتقال السخيفة خاصتك وانقلع. إنها أنسب للمجزرة التي ارتكبتموها بحق الأكراد. إسرائيل قوية ولا تهاب شيئاً".




وأشار وزير الدفاع الإسرائيلي إلى رفض تل أبيب مشاركة أي قوات تركية في قوة الاستقرار الدولية المرتقبة في غزة، قائلاً: "لن تتمكن من رؤية غزة إلا من خلال المنظار".


وكان مكتب المدعي العام في إسطنبول قد أصدر يوم الجمعة الماضي مذكرات توقيف بحق 37 مسؤولاً إسرائيلياً، بينهم نتنياهو وعدد من كبار القادة العسكريين، بتهم تتعلق بـ"ارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية في غزة، وعرقلة إيصال المساعدات الإنسانية".


وفي السياق ذاته، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإسرائيلية، شوش بيدروسيان، الأحد، رفض إسرائيل القاطع لأي وجود عسكري تركي في قطاع غزة ضمن أي قوة متعددة الجنسيات يُتوقع أن تحل محل الجيش الإسرائيلي.


وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كشفت في 21 تشرين الأول الماضي أن حكومة نتنياهو أبلغت الإدارة الأميركية برفضها أي دور تركي في قطاع غزة، سواء عبر المشاركة في القوات الدولية أو عبر شركات تركية في مشاريع إعادة الإعمار.


ونقلت صحيفة معاريف عن نتنياهو قوله خلال اجتماعه مع مبعوثي الرئيس الأميركي ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر: "لن نسمح بتمركز تركي في غزة".


وأضافت الصحيفة أن نتنياهو وجه "رسالة قوية" إلى واشنطن مفادها أن إسرائيل "تعارض بشدة أي مشاركة تركية في القوة الدولية المقرر دخولها إلى القطاع".


وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، شدد نتنياهو على أن "الوجود التركي في غزة، سواء كان عسكرياً أو أمنياً أو مدنياً، خط أحمر بالنسبة لإسرائيل"، معتبراً أن تركيا "طرف معادٍ في المنطقة ولا مكان لها في المنظومة الدولية التي يُفترض أن تعمل على استقرار القطاع".


وختم نتنياهو بالتذكير بمواقف أردوغان "العدائية العلنية تجاه إسرائيل"، وعلاقات أنقرة مع حركة "حماس"، مؤكداً أن إسرائيل "لن توافق على أي محاولة لإضفاء الشرعية على التمركز التركي في غزة تحت ستار المساعدات الإنسانية أو إعادة التأهيل المدني".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة