أفاد موقع "FlightAware" المتخصّص بتتبّع حركة الطيران، بأنّ أكثر من 10 آلاف رحلة جوية داخل الولايات المتحدة وخارجها تمّ إلغاؤها أو تأجيلها نتيجة استمرار الإغلاق الحكومي الفيدرالي.
وبحسب البيانات، بلغ عدد الرحلات المتأخرة 7,954 رحلة، فيما أُلغيت 2,298 رحلة أخرى، ليصل مجموع الرحلات التي لم تُغادر في موعدها إلى 10,252 رحلة.
وأعلنت السلطات الأميركية لاحقاً عن خفض عدد الرحلات بنسبة 10% في ظلّ استمرار الأزمة، في حين وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الإجراء بأنه "ضرورة لضمان الأمن بنسبة 100%".
ويأتي هذا التطور في وقت فشل فيه الكونغرس الأميركي في التوصل إلى اتفاق حول ميزانية السنة المالية الجديدة التي بدأت في الأول من تشرين الأول، ما أدّى إلى توقف عمل عدد من الوكالات الحكومية المموّلة مباشرة من الكونغرس.
وحَمَّل ترامب الخلافات مع الديمقراطيين مسؤولية الأزمة، مؤكداً أن الإدارة الأميركية تستغل فترة الإغلاق لإجراء تخفيضات في الإنفاق وإلغاء برامج لا تحظى بدعم الجمهوريين.
وفي وقت سابق، كان كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، قد حذّر في 5 تشرين الأول من أن استمرار الإغلاق قد يكلّف الاقتصاد الأميركي نحو 15 مليار دولار أسبوعياً من الناتج المحلي الإجمالي.