أشار النائب حسين جشي إلى أنّ اتّساع دائرة العدوان الإسرائيلي واستهدافه للمقاومين والمدنيين والمهندسين الذين يقومون بأعمال مسح الأضرار، وصولاً إلى مبنى بلدية بليدا والمؤسسات الرسمية والمواقع القريبة من ثكنات الجيش في كفردونين، يؤكد أن العدو لا يفرّق بين مدني وعسكري، وأنه يستهدف كل لبنان ومؤسساته في إطار سياسة تدمير ممنهجة تهدف إلى تعطيل الحياة في القرى الجنوبية.
ولفت جشي إلى أنّ إسرائيل تريد من خلال اعتداءاتها جرّ لبنان إلى مفاوضات جديدة تبدأ بإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 27 تشرين الثاني 2024، تمهيداً لـ"التنصّل من جرائمها خلال العام المنصرم، وفرض شروطها الأمنية والسياسية"، في سياق ما وصفه بـ"المشروع الأميركي – الإسرائيلي الهادف إلى السيطرة على المنطقة ونهب ثرواتها".
وأضاف جشي أنّ "حزب الله"، الذي تتّهمه واشنطن بالإرهاب، نال 20% من الأصوات التفضيلية في انتخابات 2022، وهو الحزب اللبناني الأكبر شعبياً، مشدّداً على أنّ "المقاومة لن تخضع للتهديدات الأميركية أو الإسرائيلية، وستبقى وفيّة للشهداء والقادة الشهداء".
الـــمــــزيــــــــــد
