أعلنت دار المزادات العالمية "فيليبس" أنّ ساعة نادرة من ماركة باتيك فيليب بيعت في سويسرا مقابل 14 مليون و190 ألف فرنك سويسري (17.6 مليون دولار)، لتؤكد مجدداً مكانتها كواحدة من أهم ساعات اليد في التاريخ.
الساعة التي تحمل الرقم المرجعي 1518 والمصنّعة عام 1943، تُعدّ من بين أربع ساعات فقط مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، ما يجعلها أكثر ندرة وطلباً من النسخ المصنوعة من الذهب. وكانت قد بيعت قبل 9 سنوات بـ 11 مليون فرنك سويسري (13.64 مليون دولار).
وقالت "فيليبس" إنّ المزاد استغرق أقل من تسع دقائق ونصف الدقيقة، وشهد منافسة بين خمسة مزايدين، قبل أن تُباع الساعة لمشترٍ عبر الهاتف، وسط حضور واسع من هواة جمع الساعات وصانعيها في قاعة فندق بريزيدنت – جنيف.
الساعة التي طُرحت عام 1941 كانت أول كرونوغراف بتقويم دائم يُنتج بكميات كبيرة في العالم، وأنتجت شركة باتيك فيليب نحو 280 قطعة من المرجع 1518، معظمها بعلب من الذهب الأصفر.
في سياق المزاد نفسه الذي استمر يومين، حققت عمليات بيع 207 قطع أكثر من 66.8 مليون فرنك سويسري (82.87 مليون دولار)، وهو أعلى مبلغ إجمالي يُسجّل في مزاد ساعات على الإطلاق.
وسجّلت ساعة "باتيك فيليب" السابقة أرقاماً قياسية عدة في عالم المزادات، منها بيع ساعة غراند ماستر تشايم عام 2019 بمبلغ 31 مليون دولار، فيما بيعت ساعة رولكس دايتونا التي كان يملكها الممثل بول نيومان عام 2017 مقابل 17.8 مليون دولار.
الـــمــــزيــــــــــد
