نفّذت قوات إسرائيل، أمس الأحد، عملية أمنية داخل الأراضي السورية، وتحديداً في ريف درعا الغربي، وفقاً لما أفاد به "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وبحسب تفاصيل نقلها المرصد، طوّقت قوة عسكرية إسرائيلية الحي الغربي من قرية "معرية" الواقعة ضمن منطقة "حوض اليرموك" في ريف درعا الغربي، وبدأت حملة تفتيش في المنطقة.
كما توغّلت آليتان عسكريتان تابعتان للجيش الإسرائيلي داخل شوارع "معرية" بعد خروجهما من ثكنة "الجزيرة" الواقعة على أطراف القرية، حيث تتمركز القوات الإسرائيلية منذ 9 كانون الأول من العام الماضي.
وجابت الآليتان عدداً من شوارع القرية بمرافقة طائرة مسيّرة حلّقت في الأجواء لفترة وجيزة، بحسب مصادر نقلها المرصد.
وأشار المرصد إلى أنّ الجيش الإسرائيلي نفّذ ستة توغلات متتالية خلال الأيام الثلاثة الماضية في مناطق ريف القنيطرة أيضاً، مستخدماً عشرات الآليات العسكرية والدبابات، كما نصب حواجز مؤقتة لتفتيش المدنيين والسيارات والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية.
وحذّر المرصد من أنّ هذه التوغلات تسببت بضغط متواصل على المواطنين والسكان، في ظلّ ما وصفه بـ"الصمت الحكومي المريب" الذي يتيح استمرار هذه الانتهاكات من دون أي رادع أو محاسبة.
الـــمــــزيــــــــــد
