المحلية

ليبانون ديبايت
الاثنين 10 تشرين الثاني 2025 - 12:52 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

ثلاث ملفات بحثها مع عون... الوفد الأميركي يفتش في النظام المصرفي على تحويلات الحزب!

ثلاث ملفات بحثها مع عون... الوفد الأميركي يفتش في النظام المصرفي على تحويلات الحزب!

"ليبانون ديبايت"

في ظلّ تصاعد الخطوات الأميركية الهادفة إلى تشديد الخناق على "حزب الله" ومتابعة مصادر تمويله، استقبل رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون وفداً من وزارة الخزانة الأميركيّة، بحضور نائب مساعد الرئيس الأميركي والمدير الأوّل لمكافحة الإرهاب سيباستيان غوركا، ووكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب جون هيرلي، والمتخصّص بمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي الأميركي رودولف عطالله.

الزيارة التي أُعلن عنها منذ يومين، أثارت العديد من التساؤلات حول أهدافها، خصوصاً أنها تأتي في توقيت حسّاس جداً يشهد ضغوطاً غير مسبوقة على لبنان، سواء من الناحية العسكرية في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر، أو من الناحية الاقتصادية التي تُعدّ امتداداً للحصار العسكري، وتستهدف بشكل مباشر حزب الله.

ووفق معلومات حصل عليها "ليبانون ديبايت"، تركّزت مباحثات الوفد في بعبدا على محورين أساسيين: الأول، استيضاح آلية عمل النظام المصرفي اللبناني، وكيفية دخول التحويلات المالية وخروجها، والدول التي تمر عبرها، ودور الرقابة في تتبّع هذه العمليات، إذ كان الهاجس الأبرز لدى الوفد الحصول على معطيات تتعلّق بطرق وصول الأموال إلى "حزب الله".


أما المحور الثاني، فتناول الأوضاع في الجنوب، ولا سيما ما يقوم به الجيش اللبناني في منطقة جنوب الليطاني.


كما تطرّق الرئيس عون خلال اللقاء إلى الطرح المتعلّق بالتفاوض، مكرّراً مواقفه الثابتة التي يشدّد فيها على ضرورة وقف الأعمال الحربية.


وشملت المحادثات أيضاً ملف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، حيث تم التركيز الى أين وصلت هذه المفاوضات، وما هي العقبات التي تعترضها، والسبل الممكنة لتذليلها.


وبحسب مصادر مطلعة على أجواء بعبدا، فإنّ الزيارة كانت استطلاعية بطبيعتها، إذ كانت أسئلة الوفد أكثر من أجوبته، لكنّ الأجواء وُصفت بأنها إيجابية جداً، خلافاً لما أُشيع عن أنّ الوفد جاء بلهجة "حديدية" أو تهديدية.


وتؤكد المصادر أنّ موقف وزارة الخزانة الأميركية معروف من هذه الملفات، وهم لم يخفوا مواقفهم خلال اللقاء، لكنهم استمعوا من الرئيس إلى مقاربة واقعية للوضع اللبناني، وأبدوا تفهّماً لها، مع التأكيد على استمرار التواصل بين الجانبين. الوفد ضمّ ممثلين عن مجلس الأمن القومي ووزارة الخزانة والبيت الأبيض، أي ثلاث مجموعات رفيعة المستوى، ما يعكس جدّية واشنطن في متابعة الملفات المالية والأمنية اللبنانية بدقّة في المرحلة المقبلة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة