نظّم "حزب الله" في أجواء يوم الشهيد احتفالين تكريميين حاشدين في بلدتي رومين وبنعفول، بحضور شخصيات سياسية واجتماعية وفاعليات دينية، إلى جانب عائلات الشهداء وحشد من الأهالي.
وألقى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الدكتور حسين الحاج حسن كلمتين في المناسبتين، أكّد فيهما أنّ "بعض القوى السياسية في الداخل تعمل على تجريد لبنان من عناصر قوّته، فيما تصمت أمام الإهانات التي يوجّهها العدو الإسرائيلي أو المبعوث الأميركي".
وقال الحاج حسن: "يريدون سلب لبنان قوّته التي صُنعت بدماء أبنائه، بينما لا نراهم يتحركون أمام العدو أو من يهين سيادتنا. لكننا ثابتون على عقيدتنا ودين محمد (ص) وولائنا لآل البيت (ع) ولقائدنا المفدى الإمام علي الخامنئي، ولن نبدّل تحت أي ضغط."
وشدّد على أنّ "الاعتراف بالعدو الإسرائيلي مرفوض مهما بلغت الضغوط"، مضيفاً: "لو اعترف سبعة مليارات إنسان بإسرائيل، نحن لن نعترف بهذا الكيان الغاصب."
وفي حديثه عن رمزية الشهداء، أكّد الحاج حسن أنّهم "صنعوا الكرامة الوطنية وحرّروا الأرض وصانوا السيادة بالدم والتضحيات"، مضيفاً: "لولا الشهداء لما بقي وطن ولا سيادة ولا كرامة، فهم الذين أسّسوا لمعادلة الردع وجعلوا لبنان قوياً بعزّة المقاومة."
واعتبر أنّ يوم الشهيد ليس مجرّد ذكرى، بل هو تجديد للعهد والبيعة والتأكيد على أنّ "المقاومة ستبقى وفيّة لدماء الشهداء وعائلاتهم، ماضية على دربهم في مواجهة كل التحديات".
وختم قائلاً: "في يوم الشهيد، نجدد العهد والوفاء، ونؤكّد أننا باقون على خط الشهداء ونهج المقاومة، لا نتراجع ولا نحيد مهما اشتدّت الضغوط."
الـــمــــزيــــــــــد
