أكد رئيس الحكومة نواف سلام، اليوم الاثنين، أن استكمال مسار الإصلاحات الداخلية في مؤسسات الدولة يشكّل أولوية أساسية في عمل الحكومة، مشيراً إلى تحقيق تقدّم في ضبط الحدود وتنظيم حركة الأشخاص والبضائع.
وجاء تصريح سلام خلال استقباله في السرايا الحكومية وفداً أميركياً من وزارة الخزانة ومجلس الأمن القومي في البيت الأبيض برئاسة سيباستيان غوركا، وفق بيان صدر عن مكتبه، من دون الإشارة إلى تفاصيل إضافية حول الزيارة.
وأوضح سلام أن الحكومة ماضية في تعزيز الشفافية داخل مؤسساتها، ومكافحة تبييض الأموال عبر تطبيق القوانين الرقابية في القطاع المالي، بما يعيد الثقة ويؤكد التزام لبنان بالمعايير الدولية.
وأشار البيان إلى أن اللقاء تطرق أيضاً إلى انتشار الجيش اللبناني في الجنوب وسائر المناطق، دعماً للاستقرار وترسيخاً لسلطة الدولة، إضافة إلى الخطوات الجارية لتعزيز الرقابة والسيادة في المرافئ البحرية والجوية.
وفي سياق متصل، قال رئيس مجلس النواب نبيه بري، الثلاثاء، إن الجيش اللبناني انتشر جنوب نهر الليطاني بأكثر من 9 آلاف ضابط وجندي، وهو قادر على التمدد حتى الحدود المعترف بها دولياً، إلا أن استمرار الوجود الإسرائيلي في أجزاء من الأراضي اللبنانية الجنوبية، باعتراف قوات "اليونيفيل" وتقاريرها الدورية، يعيق ذلك.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت الخميس فرض عقوبات على أفراد اتهمتهم بتسهيل تحويل عشرات ملايين الدولارات من إيران إلى "حزب الله" خلال عام 2025، مدعية أن الحزب يستخدم هذه الأموال لدعم قواته شبه العسكرية وإعادة بناء بنيته التحتية، ومقاومة جهود الحكومة لبسط سيادتها على كامل أراضي البلاد.
الـــمــــزيــــــــــد
