دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش جميع الأطراف إلى "حماية المدنيين وتهيئة الظروف لحوار يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار بين لبنان وإسرائيل"، مجددًا مطالبته "إسرائيل بالانسحاب من المناطق الواقعة شمال الخط الأزرق ووقف التحليقات فوق الأراضي اللبنانية فورًا".
وأكد غوتيريش أن "السلاح يجب أن يكون بيد الدولة اللبنانية وحدها، وأن تمارس سيادتها الكاملة على أراضيها"، مشيرًا إلى أن "قوات اليونيفيل ستواصل دعم جهود انتشار الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني لضمان خلو المنطقة من أي سلاح غير شرعي".
ولفت إلى أن "إطلاق القوات الإسرائيلية النار قرب مواقع اليونيفيل أو الاعتداء على جنود حفظ السلام أمر غير مقبول إطلاقًا"، داعيًا إلى احترام مهام القوة الدولية وضمان سلامة عناصرها.
وفي موازاة الحراك الأممي، تصل إلى بيروت آن كلير لوجاندر، مستشارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث من المقرر أن تلتقي الرؤساء الثلاثة يوم غدٍ الخميس لبحث سبل التهدئة في الجنوب وحث إسرائيل على "وقف الاعتداءات".
وأشارت تقارير فرنسية إلى أن باريس تسعى لتثبيت التهدئة في لبنان وحضّ إسرائيل على وقف التصعيد.
الـــمــــزيــــــــــد
