أكد رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف أنّ "الكيان الإسرائيلي لم يذق طعم النار منذ إنشائه كما ذاق في حرب الإثني عشر يوماً"، مشيرًا إلى أنّ الضغط الذي مارسته تل أبيب في الأيام الأخيرة من المعركة كان نتيجة العجز الذي واجهته ومحاولتها الدفع نحو وقفٍ لإطلاق النار.
وأوضح قاليباف أنّ الاستقلال العلمي في إيران يتقدّم على صناعة أجهزة الطرد المركزي نفسها، مثمنًا دور العلماء الإيرانيين الذين "حافظوا على هذا الاستقلال وضمان استمراره"، ومؤكدًا أنّ الجمهورية الإسلامية "ستحتفظ بهذا العلم وستواصل تطويره".
وفي سياق آخر، أعلنت استخبارات حرس الثورة الإسلاميّة أنها رصدت وفككت شبكة تخريبية داخل البلاد تعمل "تحت قيادة أجهزة التجسّس الأميركية والإسرائيلية"، وذلك بعد سلسلة من المراقبة والسيطرة الاستخبارية.
ولفت البيان إلى أنّ إسرائيل، بوصفها الوكيل الإقليمي للولايات المتحدة، اتجهت نحو زعزعة الأمن الداخلي الإيراني بعد فشلها في حرب الـ12 يوماً، وأنّها شكّلت شبكة من العناصر بهدف الإخلال بالأمن العام "في النصف الثاني من خريف هذا العام".