أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أمس الخميس، إطلاق عملية "الرمح الجنوبي" التي تهدف، بحسب تعبيره، إلى استهداف من وصفهم بـ"إرهابيي المخدرات" في النصف الغربي من الكرة الأرضية.
وقال هيغسيث في منشور على منصة "إكس": "اليوم أعلن عن عملية الرمح الجنوبي". وأضاف: "هذه المهمة، بقيادة قوة المهام المشتركة للرمح الجنوبي والقيادة الجنوبية، تدافع عن وطننا، وتتخلص من إرهابيي المخدرات من نصف الكرة الأرضية، وتحمي وطننا من المخدرات التي تقتل شعبنا. نصف الكرة الغربي هو جوار أميركا – وسوف نحميه".
ويأتي الإعلان بالتزامن مع وصول أكبر حاملة طائرات في العالم، "يو إس إس جيرالد آر فورد"، إلى منطقة البحر الكاريبي في وقت سابق هذا الأسبوع. وتؤكد واشنطن أن وجودها العسكري هناك يهدف إلى مكافحة المنظمات الإجرامية العابرة للحدود وحماية الولايات المتحدة من المخدرات غير المشروعة.
ومنذ أيلول الماضي، أذنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ على قوارب يُزعم أنها تنقل المخدرات إلى الأراضي الأميركية. وتشير تقارير إلى أن الضربات أدّت حتى الآن إلى مقتل عشرات الأشخاص.
وقد واجهت هذه العمليات انتقادات واسعة، خصوصاً أن إدارة ترامب لم تُقدّم في البداية أي أساس قانوني واضح لهذه الهجمات، فيما يعتبر خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن هذه الضربات تُشكّل انتهاكاً للقانون الدولي.
الـــمــــزيــــــــــد
