أعلنت روسيا، اليوم الجمعة، إحباط محاولة لاغتيال أحد كبار مسؤولي الدولة، من دون الكشف عن هويته.
وقال جهاز الأمن الفدرالي الروسي إن "الاستخبارات الأوكرانية كانت تخطط لاستهداف أحد كبار المسؤولين في الدولة الروسية"، موضحًا أن محاولة الاغتيال جرت داخل مقبرة ترويكوروفسكويه في موسكو.
وبحسب مصادر روسية، فإن "الخطة كانت تقضي بتنفيذ الهجوم عبر كاميرا فيديو مخبأة داخل إناء للزهور"، في عملية جرى التخطيط لها بعناية. وأشار جهاز الأمن الفدرالي إلى أن "أجهزة الاستخبارات الأوكرانية جنّدت أربعة أشخاص للمشاركة في التنفيذ، من بينهم مهاجر من آسيا الوسطى".
واعتبر الجهاز أن "النظام في كييف، بتوجيه من الغرب، يخطط لهجمات مشابهة في مناطق روسية مختلفة".
ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن مصادرها أنه تم توقيف زوجين روسيين إلى جانب مهاجر من إحدى دول آسيا الوسطى، لاتهامهم بالتحضير لهذه العملية التي نفذتها مجموعة مسلّحة تابعة للاستخبارات الأوكرانية. وأوضحت المصادر أن "الاستخبارات الأوكرانية عرضت دفع مستحقات بمخدرات لأحد الموقوفين مقابل مشاركته في التخطيط".
كما أكدت المصادر ضبط "وسائل اتصال تحوي مراسلات بين الموقوفين وأحد موظفي أجهزة الاستخبارات الأوكرانية، تُظهر مراحل التخطيط ومحاولات التنسيق قبل التنفيذ".