برز موقف لافت للناشط السياسي والاعلامي محمد بركات، الذي اختار عبر منصة "اكس" تسليط الضوء على مجموعة تطوّرات اعتبرها مؤشّراً واضحاً على بدء مسارٍ مؤسّساتي جدّي في لبنان، في وقت يصرّ فيه البعض على حصر المشهد اللبناني في دائرة التشاؤم.
فقد أشار بركات إلى ما نقلته وكالة “رويترز” أمس حول بدء مناقشة رفع المعوّقات التي كانت تعترض الصادرات اللبنانية إلى المملكة العربية السعودية، وذلك بعد التطوّر الذي حققته السلطات اللبنانية في مواجهة تهريب المخدرات، وهو الملف الذي شكّل سبباً أساسياً للتوتر في حركة التصدير خلال السنوات الماضية.
وفي سياق متصل، لفت إلى الخبر المتداول اليوم عن تحرّك مصرف لبنان لضبط النظام المالي والمصرفي عبر إجراءات رقابية جديدة تستهدف تنظيم التحويلات وتعزيز الشفافية، في خطوة تُعدّ من أبرز مؤشرات إعادة الانضباط داخل القطاع المالي.
وبرأي بركات، فإن تزامن هذه التطورات يعكس بداية عمل كبير لمؤسسات الدولة، بعيداً عن الانطباع السائد بأن لبنان عاجز أو فاقد للقدرة على الإصلاح. وختم قائلاً إن هذه الأخبار “محزنة فقط لمن يريد لبنان دائماً أسير التشاؤم”.
الـــمــــزيــــــــــد
