واصل قطاع صيدا في "حزب الله" تنظيم الأنشطة الخاصة بإحياء ذكرى "يوم شهيد المقاومة الإسلامية" في مختلف بلدات المنطقة.
في بلدة أركي، أقام الحزب مراسم وضع إكليل من الزهر على النصب التذكاري وشجرة الشهداء في ساحة البلدة، بحضور شخصيات وحشد من الأهالي.
كما نظم الفرع الثقافي في بلدة عنقون مجلس عزاء ولطم في جبانة البلدة عند روضة الشهداء، بمشاركة فاعليات وعائلات الشهداء والأهالي.
وفي قناريت، أقامت الشعبة احتفالاً تكريمياً للشهداء، تخلله مجلس عزاء حسيني وكلمة ألقاها الدكتور ياسر غندور، وذلك بحضور شخصيات وعائلات الشهداء وجمع من الأهالي.
أمّا في كفرحتى، فقد نظّمت شعبة البلدة حفلاً تكريمياً برعاية عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور إيهاب حمادة، الذي شدّد في كلمته على أن "الدماء التي بُذلت على هذه الأرض إنما سُفكت من أجل صون البلد وسيادته وحمايته من كل عدوان". وأكّد أنّ "هذه التضحيات ليست حدثاً عابراً في تاريخ الجنوب، بل هي أساس العزة والكرامة التي يعيشها لبنان اليوم"، لافتاً إلى أنّ "لولا هذه الدماء التي ارتقت، ولولا هذا الصمود المتجذّر في أرض الجنوب، لما كان للبنان أن ينهض بكرامته أو يحفظ سيادته أمام كل محاولات الاستباحة".
وأضاف حمادة أنّ "يوم الشهيد يوم عظيم وخالد في الوجدان اللبناني وفي تاريخ حزب الله، وهو ليس مجرد ذكرى سنوية، بل محطة متجدّدة تُستعاد فيها القيم التي حملها الشهداء وساروا بها عن قناعة وإيمان". وأكّد أنّ "دماء الشهداء ستبقى منارة تهدي الأجيال وتثبّت خط المقاومة والوفاء والتضحية، وأن الإرث الذي تركه الشهداء هو مسؤولية كبرى على عاتق كل من يؤمن بهذا النهج".
الـــمــــزيــــــــــد
