أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم، بأن رجلاً في الأربعينيات من العمر أصيب برصاص الشرطة في محطة مونبارناس بالعاصمة باريس، بعد أن هدّد بطعن مسافرين بسكين داخل أحد القطارات، قبل أن يفارق الحياة لاحقًا في المستشفى.
وبحسب شهود عيان، فرضت القوى الأمنية طوقًا حول موقع الحادث، بينما عمّت حالة من الذعر أرجاء المحطة المزدحمة.
وذكر مكتب المدعي العام في باريس أنّ المشتبه به، المعروف بسوابق في العنف الأسري وتهديد زوجته وابنه بالقتل، كان على متن قطار قادم من مدينة رين، وعند نزوله أشهر سكينًا وهدّد ركابًا آخرين.
وأمام هذا الوضع، أطلقت دورية من الشرطة النار باتجاهه فأصابته، قبل أن يعمد الرجل لاحقًا إلى طعن نفسه بالسكين. كما أفادت مصادر من المكان بأن شخصًا آخر أُصيب بطلق ناري في ساقه خلال التدخل الأمني، وتلقى العلاج في المحطة.
وقال شاهد لوسائل إعلام فرنسية: "كان رجال الشرطة موجودين على الرصيف عندما نزل أول الركاب من القطار القادم من رين. سمعتُ الشرطة تطلب من الرجل التوقّف، ثم دوّت طلقات نارية."
وبحسب الإعلام الفرنسي، استبعدت السلطات حتى الآن فرضية العمل الإرهابي، فيما تتواصل التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث.
الـــمــــزيــــــــــد
