نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" تعليقًا على حادثة مقتل شابين فلسطينيين قرب بلدة كرمي تسور، ردّ فيه على روايات فلسطينية تحدثت عن أنّ القتيلين "فتيان أبرياء".
وكتب، "نشرت جهات فلسطينية امس واليوم مزاعم تفيد بأن الذين قتلا بالقرب من بلدة كرمي تسور كانا مجرد "فتيان أبرياء" لكن الحقيقة تكمن في زجاجات المولوتوف التي كانا يحملانها هذان "البريئان" - المخربان في سعيهما لتنفيذ هجوم داخل البلدة. قواتنا كانت في الموعد، ومنعت هذا العمل الخبيث."
وأضاف ادرعي، "يستخدم المنتمون إلى الشبكات الأرهابية في القرى الفلسطينية الشبان ومن خلال التحريض ومناهج التعليم التحريضية ويرسلونهم لارتكاب الاعتداءات على الطرقات وبالقرب من البلدات في يهودا والسامرة."
وتابع :"على مدار الأسابيع الأخيرة تتواصل ظاهرة القاء العبوات الناسفة والحجارة على الطرقات والبلدات حيث تنتشر قواتنا في الميدان وتقوم بنصب الكمائن لاحباط هذه الاعتداءات واستهداف المعتدين ومنعهم من تنفيذ أعمالهم الأرهابية مثلما رأينا بالأمس وفي الأسبوع الماضي وهكذا سنواصل العمل. سنتعامل بيد قوية مع كل من يهدد سلامة المواطنين."
وختم "السؤال المطروح الآن: هل تملك الجهات الدعائية الفلسطينية الشجاعة للاعتراف بما حدث يوم أمس قرب بيت أمر؟"
الـــمــــزيــــــــــد
