أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي، أن تل أبيب "لا علاقة لها بالانفجار الذي وقع في دمشق".
وكانت وكالة الأنباء السورية "سانا" قد أفادت في وقت سابق بأن الهجوم نُفّذ بصواريخ أُطلقت من منصة متحركة، بينما لا تزال الجهة التي تقف خلف الاستهداف مجهولة حتى الآن.
وأوضحت وزارة الدفاع السورية في بيان أول أن صاروخين من نوع "كاتيوشا" سقطا على الأحياء السكنية في منطقة المزة ومحيطها، ما أدى إلى إصابات وأضرار مادية، مشيرة إلى أنها باشرت بالتعاون مع وزارة الداخلية التحقيق في الاعتداء وجمع الأدلة اللازمة لتحديد مسار الصواريخ ومكان إطلاقها، مؤكدة أنها ستتخذ الإجراءات الرادعة بحق المسؤولين عن استهداف العاصمة.
وفي بيان لاحق، أعلنت الوزارة أنها تمكنت من تحديد موقع إطلاق الصواريخ التي استهدفت حي المزة، بعد تحليل زوايا السقوط ومواقع الشظايا، وأكدت أن فرقًا عسكرية وأمنية قامت بتأمين المكان لاستكمال التحقيقات.
وأضافت الوزارة أن الفرق المختصة عثرت على أجهزة عسكرية بدائية الصنع استُخدمت في عملية الإطلاق، وتبيّن أن مصدرها يعود إلى محيط حي كفرسوسة.
كما أظهرت مقاطع فيديو متداولة الأجهزة التي عُثر عليها في موقع الإطلاق، إلى جانب مشاهد لآثار الدمار الناتج عن الانفجار في حي المزة 86 بدمشق.