أفادت تقارير إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لوضع خطة لنزع سلاح حركة حماس عبر استئناف القتال، في حال فشل المقترح الذي تعمل الإدارة الأميركية على تمريره في مجلس الأمن. وذكرت التقارير أن واشنطن تسعى لتسريع الانتقال إلى المرحلة التالية من مبادرتها، لكنها ما تزال تواجه صعوبات في تحقيق توافق دولي حولها.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن مسودة الاقتراح الأميركي المطروح أمام مجلس الأمن تتضمن تفاصيل مهام القوة الدولية التي تسعى الولايات المتحدة إلى تشكيلها، والتي يُفترض أن تعمل بالتعاون مع عناصر من الشرطة الفلسطينية.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، يُتوقّع أن يطرح الجيش الإسرائيلي بديلاً يعتمد على عملية عسكرية لنزع سلاح حركة حماس في حال تعثرت الجهود الدبلوماسية.
ومن المقرر أن يصوّت مجلس الأمن الدولي يوم الإثنين المقبل على مشروع قرار أميركي يؤيّد خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في قطاع غزة، وفق ما أكدت مصادر دبلوماسية لوسائل إعلام غربية. وكانت الولايات المتحدة، إلى جانب مصر وقطر والسعودية وتركيا، قد دعت أمس الجمعة إلى "الإسراع" في اعتماد مشروع القرار.
كما أعلنت الولايات المتحدة وقطر ومصر والإمارات والسعودية وإندونيسيا وباكستان والأردن وتركيا دعمها المشترك للمشروع الأميركي، الذي يتضمّن من بين بنوده تشكيل قوة دولية للاستقرار، معربة عن أملها في اعتماده سريعاً.
وفي سياق متصل، أشارت تقارير بريطانية، نقلاً عن مصادر مطلعة، إلى أن واشنطن تدرس خطة لتقسيم قطاع غزة إلى قسمين، على أن يخضع أحدهما لسيطرة القوات الإسرائيلية والقوات الدولية حيث تبدأ عملية إعادة الإعمار، فيما يبقى القسم الآخر في حالة دمار.