أفادت قناة "العربية" بأن ستة أشخاص قُتلوا وأصيب ثلاثون آخرون جراء انفجار وقع في مدينة حيدر آباد في باكستان.
ويأتي ذلك فيما أعلنت السلطات الباكستانية، أمس الجمعة، القبض على أربعة أشخاص يشتبه في ضلوعهم في التفجير الانتحاري الذي استهدف محكمة إقليمية في العاصمة إسلام آباد، وأسفر عن مقتل اثني عشر شخصاً وإصابة ثمانية وعشرين آخرين.
وترجّح السلطات أن يكون الموقوفون منتمين إلى حركة طالبان باكستان، وهي جماعة منفصلة عن طالبان أفغانستان، رغم وجود تحالف وثيق بين الطرفين. وأوضحت الحكومة في منشور عبر منصة "إكس" أن أحد المشتبه بهم ويدعى ساجد الله يُعتقد أنه تولّى نقل القنبلة المستخدمة في الهجوم الانتحاري الذي وقع الثلاثاء الماضي خارج المحكمة في إسلام آباد.
وأشارت الحكومة إلى أن عملية توقيف المشتبه بهم نُفذت بالتعاون بين جهاز الاستخبارات وهيئة مكافحة الإرهاب. وجاءت هذه التطورات بعد يوم واحد من تصريح وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي الذي أكد أن مواطنين أفغاناً نفذوا تفجيرات انتحارية في إسلام آباد وفي شمال غربي البلاد خلال الأسبوع ذاته.
ووفق رواية التحقيق، قال ساجد الله للمحققين إن سعيد الرحمن، وهو قائد في حركة طالبان باكستان، أصدر الأمر بتنفيذ الهجوم عبر تطبيق "تلغرام". وأفادت الحكومة بأن سعيد الرحمن أرسل إلى ساجد الله صور منفّذ التفجير، وهو مواطن أفغاني، ووجّهه إلى استقباله بعد عبوره الحدود من أفغانستان إلى باكستان.
الـــمــــزيــــــــــد
