أطلق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس تصريحات تصعيدية جديدة، مؤكداً أنّ "السياسة الإسرائيلية واضحة.. لن تكون هناك دولة فلسطينية". وأضاف أنّ القوات الإسرائيلية "ستبقى على قمة جبل الشيخ"، الذي يُطلّ "على دمشق وسهل البقاع والجولان المحتل"، وفق ما نقلته وسائل إعلام اسرائيلية.
وكانت القوات الإسرائيلية قد توغّلت، منذ كانون الأول 2024، داخل المنطقة العازلة وجبل الشيخ على الحدود السورية، حيث أقامت مواقع ونقاطاً عسكرية إلى جانب مراصد مراقبة استخباراتية.
وفي ما يتعلّق بملف غزة، شدّد كاتس على أنه "سيتم تفكيك جميع الأنفاق في القطاع حتى آخر نفق، وسيتم نزع سلاح حماس ضمن مناطق الخط الأصفر بواسطة الجيش الإسرائيلي، وفي قطاع غزة القديم عبر القوة الدولية – أو الجيش الإسرائيلي".
من جهتهما، جدّد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير انتقاداتهما لأي تحرك دولي يهدف إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ووجّها أيضاً انتقادات إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، معتبرين أنه يلتزم "صمتاً سياسياً" في هذه المرحلة.
في المقابل، تواصل الإدارة الأميركية جهودها لإيجاد مخرج لأزمة مقاتلي حماس المحاصرين داخل أنفاق رفح جنوب القطاع، في إطار الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وسط رفض إسرائيلي لخروجهم دون إعلان استسلامهم وتسليم أسلحتهم.
ويُشار إلى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يلوّح فيها كاتس ببقاء القوات الإسرائيلية على جبل الشيخ أو داخل الأراضي التي سيطرت عليها جنوب لبنان، إذ كرّر هذا الموقف في مناسبات سابقة.
الـــمــــزيــــــــــد
