أشارت تقديرات المخابرات السورية، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، إلى أنّ الصاروخين اللذين سقطا في حيّ المزة غربيّ دمشق، مساء الجمعة، "قد يكونان موجَّهين نحو قصر الرئاسة".
وذكرت القناة الإسرائيلية "كان" أنّ موقع سقوط الصاروخين يقع على بضعة كيلومترات فقط من مقرّ الرئاسة، وأنّ عملية الإطلاق نُفّذت من خارج العاصمة باتجاهها، في محاولة لم تُحقّق أهدافها.
وبحسب القناة، تربط التقديرات الأولية الهجوم بحالة السخط التي تعيشها مجموعات متشدّدة داخل سوريا، وذلك "على خلفية الانفتاح السياسي الذي يقوده الرئيس السوري، ولا سيما بعد زيارته الأخيرة إلى واشنطن وإعلان انضمام دمشق إلى التحالف الدولي ضد داعش".
وأوضحت القناة أنّ الأجهزة الأمنية السورية تتعامل مع الحادثة باعتبارها "إنذاراً جدّياً"، خصوصاً أنّها تكشف استعداد جهات متطرّفة لمحاولة استهداف مواقع سيادية في قلب العاصمة، في توقيت سياسي حسّاس يشهد مرحلة جديدة من انخراط دمشق في العلاقات الدولية.
وكان عدد من المدنيين قد أُصيب الخميس، جرّاء سقوط صاروخين من نوع "كاتيوشا" على منطقة المزة ومحيطها، بعد إطلاقهما من أطراف المدينة باتجاه الأحياء السكنية.
الـــمــــزيــــــــــد
