اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الاثنين 17 تشرين الثاني 2025 - 10:09 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

"كل المسألة تتعلق بالمخدرات"... ترامب لا يستبعد الحوار مع مادورو

"كل المسألة تتعلق بالمخدرات"... ترامب لا يستبعد الحوار مع مادورو

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأحد، إنه قد يجري مناقشات مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رغم الحشود العسكرية الأميركية المنتشرة حالياً في البحر الكاريبي.


وجاء تصريح ترامب خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، رداً على سؤال عمّا إذا كانت الإدارة الأميركية تناقش مع الكونغرس إمكانية استهداف أصول مادورو أو البنية التحتية في فنزويلا، فقال: "يسمح لنا بذلك، لكننا لم نُصدر أي تفويض. قد نناقش الأمر مع مادورو، وسنرى كيف ستتطور الأمور".


وأضاف ترامب: "لن نسمح بعبور المخدرات من المكسيك أو من فنزويلا. لسنا بحاجة إلى موافقة الكونغرس من أجل ذلك". وأشار إلى وجود "دعم كبير" من دول أخرى، موضحاً أن "كل المسألة تتعلق بالمخدرات". كما قال إن "فنزويلا أطلقت سراح جميع نزلاء السجون لديها نحو الولايات المتحدة".


وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق أنه حسم قراره المتعلق بالتحرك في فنزويلا، عقب سلسلة إحاطات أمنية رفيعة المستوى خلال الأسبوع الماضي. ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة أن مسؤولين عرضوا على ترامب خيارات لعمليات عسكرية داخل فنزويلا، بينما يدرس مخاطر وفوائد شن حملة قد تؤدي إلى الإطاحة بمادورو.


ويتزامن ذلك مع حشد عسكري أميركي في المنطقة، حيث نشر البنتاغون أكثر من 12 سفينة حربية و15 ألف جندي ضمن ما سماه "عملية الرمح الجنوبي". وقال ترامب، الجمعة، إنه بات أقرب لاتخاذ قرار بشأن الجهود الرامية إلى الحد من تدفق المهاجرين والمخدرات بشكل غير قانوني، إضافة إلى احتمال تغيير النظام. وأضاف: "لقد اتخذت قراري إلى حد ما. لا يمكنني كشفه الآن، لكن نعم، اتخذته نوعاً ما".


من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عزمها تصنيف "كارتل دي لوس سولس" كمنظمة إرهابية أجنبية ابتداءً من 24 تشرين الثاني 2025. وذكرت في بيان أن "الكارتل يتخذ من فنزويلا مقراً له ويرأسه نيكولاس مادورو وشخصيات رفيعة في نظامه غير الشرعي، ممن أفسدوا الجيش والمخابرات والسلطتين التشريعية والقضائية".


وأشار البيان إلى أن مادورو وأعوانه "لا يمثلون الحكومة الشرعية لفنزويلا"، موضحاً أن "كارتل دي لوس سولس، بالتعاون مع منظمات إرهابية أخرى مصنفة، بينها ترين دي أراغوا وكارتل سينالوا، يتحملون مسؤولية العنف الإرهابي في مختلف أنحاء نصف الكرة الغربي وتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا".


وفي سياق متصل، نقلت "سي إن إن" عن مصادر أن إحاطة قدّمها وزير الدفاع بيت هيغسث ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين للرئيس يوم الأربعاء. وفي اليوم التالي، عقد فريق أمني موسع، ضم وزير الخارجية ماركو روبيو ومسؤولين كباراً، اجتماعاً مع ترامب في غرفة العمليات بالبيت الأبيض.


وبحسب الشبكة، استعرض ترامب وفريقه الخيارات المتاحة بشأن فنزويلا خلال الاجتماعين، وقد شملت خيارات متعددة تتراوح بين تنفيذ ضربات جوية على منشآت عسكرية أو حكومية أو استهداف طرق تهريب المخدرات، وصولاً إلى خيارات أكثر مباشرة تهدف إلى الإطاحة بالرئيس مادورو.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة