فقد بلغ مجموع الأمطار في مطار بيروت حوالي 40 ملم، أي نحو 40% من المعدل الشهري لشهر تشرين الثاني، فيما تخطّت بعض المناطق الجنوبية 60 إلى 70 ملم، ما أعاد الحيوية إلى التربة بعد فترة جفاف طويلة.
وأوضح كنج أنّ لبنان شهد انخفاضًا واضحًا في درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين، إذ وصلت الحرارة في بيروت صباحًا إلى حوالى 21 درجة مئوية.
الوضع نفسه ينسحب على المناطق الجبلية والبقاع، حيث تُسجّل درجات حرارة منخفضة ليلًا، تصل إلى حوالى 8 درجات على ارتفاع ألف متر.
وأشار إلى أنّ الطقس بدأ يستقر تدريجيًا يوم أمس الأحد، ومن المتوقع أن تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع التدريجي اعتبارًا من يوم غد الثلاثاء.
وأوضح كنج أنّه ابتداءً من يوم الثلاثاء، سيلاحظ اللبنانيون ارتفاعًا تدريجيًا في درجات الحرارة، وقد تصل الحرارة نهار الجمعة المقبل إلى 26 – 27 درجة خلال بعض الساعات، ما يشبه طقسًا دافئًا عابرًا نهارًا، فيما تبقى الحرارة الدنيا منخفضة نسبيًا بين 15 و18 درجة مع أجواء باردة ليلًا.
لكنّه أكد أنّ هذا الارتفاع محدود ومؤقّت ولا يعني العودة إلى الصيف، بل يمكن اعتباره "استراحة دافئة قصيرة"، على أن يعود الطقس الخريفي–الشتوي بعدها.
وختم كنج بالقول إنّ المنخفض الأخير أثبت أنّ فترة الصيف الممتدّة انتهت فعليًا، وأن لبنان دخل المرحلة الشتوية مع أولى الأمطار الجديّة. وأعرب عن أمله في استمرار الأمطار خلال الأسابيع المقبلة، لأنّ الأرض عطشى بعد أشهر طويلة من الجفاف، ولأن الموسم المطري يحتاج إلى أكثر من منخفض لتستعيد التربة مخزونها الطبيعي.
الـــمــــزيــــــــــد
