"RED TV"
حركة سعودية متجدّدة تجاه لبنان!
والتي تتّخذ هذه المرّة طابعاً عملياً عنوانه رفع مستوى العلاقات التجارية واعادة فتح الابوابٍ أمام الصادرات اللبنانية باتجاه السوق السعودية.
هذه الخطوات تحمل دلالات سياسية واقتصادية يُنتظر أن تتّضح تباعاً مع الزيارة التي يقوم بها الأمير يزيد بن فرحان إلى بيروت.
زيارة اللجنة الفنية السعودية الي لبنان تبحث في تفنيد المتطلبات الاساسية المنتظرة من لبنان تقنيا لرفع الحظر عن الصادرات واعادة فتح الاسواق السعودية امام لبنان.
وأفادت مصادر خاصة لرد تي في انه من ابرزمطالب اللجنة الفنية والتقنية هو وضع سكانر عالي الدقة للمواد المستوردة من لبنان بشرط ان تكون موصولة بشبكة انترنت حيث تسطيع المملكة العربية السعودية الاصطلاع عليها والمراقبة عن بعد.
وقد علم رد تي في ان فرض الرقابة الامنية المشددة على كل البضائع التي تصدّر الى المملكة العربية السعودية خصوصا بعد التجارب السيئة التي حصلت تحديدا في ما يتعلق بتهريب الكبتاغون ضمن الصادرات اللبنانية
التعاون الامنى حسب المصادر السعودية يتحسن تدريجيا خصوصا بعد تدمير غالبية معامل الكابتاغون في البقاع اضافة الى اقفال معابر التهريب من سوريا الى لبنان ما ساهم في ضبط الاوضاع ميدانيا.
اما الجانب التقني الفني فمتعلق بالمتطلبات الادارية والفنية كالمواصفات اي اتباع دفتر شروط للمواصفات السعودية والخليجية والدولية.
اذن الحضور السعودي متقدّم في بيروت… فهل ترسم زيارة بن فرحان ملامح مرحلة اقتصادية وسياسية جديدة في لبنان؟
الـــمــــزيــــــــــد
