اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الثلاثاء 18 تشرين الثاني 2025 - 07:46 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

بين الدبلوماسية والتهديد… مادورو: جاهزون للحديث وجهاً لوجه مع ترامب

بين الدبلوماسية والتهديد… مادورو: جاهزون للحديث وجهاً لوجه مع ترامب

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الاثنين، استعداده للتحدث "وجها لوجه" مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك في وقت تنشر فيه الولايات المتحدة أسطولاً من السفن الحربية في منطقة الكاريبي، في إطار عملية أعلنت واشنطن أنها مخصّصة لمكافحة المخدرات.


وخلال برنامجه الأسبوعي على التلفزيون الفنزويلي العام، قال مادورو ردّاً على رسالة تلقّاها من قسّ أميركي: "في الولايات المتحدة، كل من يريد التحدث مع فنزويلا سنتحدث معه وجها لوجه. دون أي مشكلة". وأضاف: "ما لا يمكننا أن نسمح به هو أن يتعرّض الشعب المسيحي في فنزويلا لضربات جوية ومجازر".


وجدّد مادورو الدعوة إلى الحوار قائلاً: "نعم للسلام! لا للحرب!.. لذلك، أياً من كان يرغب في الحوار سيجدنا دائماً". وتحدّث عن "قطاعات نفوذ" في الولايات المتحدة، من دون تسميتها، "تريد من الرئيس ترامب أن يرتكب أكبر خطأ في حياته ويتدخل عسكرياً في فنزويلا"، معتبراً أنّ خطوة كهذه ستكون "النهاية السياسية لقيادته وهم يضغطون عليه".


وكان ترامب قد أعلن، الاثنين، أنه سيتحدث إلى نظيره الفنزويلي مع تصاعد التوتر بفعل الانتشار العسكري الأميركي قبالة فنزويلا، من دون استبعاد إرسال قوات أميركية إلى هذا البلد في أميركا اللاتينية.


وعزّزت الولايات المتحدة انتشارها العسكري في المنطقة ضمن حملة تقول إنها تستهدف مكافحة تهريب المخدرات، غير أنّها تثير مخاوف من انزلاق نحو نزاع واسع النطاق. وفي الأسابيع الأخيرة، نفذت القوات الأميركية نحو عشرين ضربة في منطقة البحر الكاريبي والمحيط الهادئ ضد سفن تتهمها بنقل المخدرات، ما أسفر عن مقتل 83 شخصاً على الأقل.


وفي السياق نفسه، لم يستبعد ترامب اللجوء إلى عمل عسكري ضد فنزويلا، رغم حديثه عن احتمال فتح مسار دبلوماسي مع مادورو، الذي اعتبر أنّ الحشد العسكري الأميركي والضربات التي تستهدف زوارق يُشتبه بأنها تنقل المخدرات قرب بلاده تهدف إلى دفعه خارج السلطة.


وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي إنه "ربما سيتحدث" مع مادورو، مشدداً في الوقت نفسه على أنه لا يستبعد خيار العمل العسكري داخل الأراضي الفنزويلية. وأضاف، "لا أستبعد ذلك. لا أستبعد أي شيء"، وذلك بعد يوم من طرحه احتمال إجراء "محادثات" مع مادورو، لكنه تجنّب الإجابة عن أسئلة حول ما إذا كان مادورو قد يقدم ما يدفع واشنطن إلى التراجع عن استعراض قوتها العسكرية.


وأضاف ترامب، "لقد ألحق ضرراً هائلاً ببلادنا"، رابطاً بين مادورو والمخدرات والمهاجرين القادمين من فنزويلا، وتابع، "لم يكن جيداً مع الولايات المتحدة، لذا سنرى ما سيحدث".


وكانت حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد ر. فورد" والسفن الحربية المرافقة لها قد وصلت إلى منطقة الكاريبي نهاية الأسبوع، بالتزامن مع إعلان الجيش الأميركي عن أحدث سلسلة من الضربات ضد سفن يُشتبه بأنها تنقل المخدرات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة