اقليمي ودولي

العربية
الثلاثاء 18 تشرين الثاني 2025 - 07:57 العربية
العربية

بعد كشف مراسلاته مع إبستين… سامرز ينسحب من مناصبه العامة

بعد كشف مراسلاته مع إبستين… سامرز ينسحب من مناصبه العامة

أعلن وزير الخزانة الأميركي الأسبق في عهد الرئيس بيل كلينتون وأحد أبرز الاقتصاديين الديمقراطيين، لاري سامرز، مساء أمس الاثنين، أنه "يخجل بعمق" من تواصله الممتد لسنوات مع الملياردير جيفري إبستين، المدان بالاعتداء الجنسي على القاصرات، مؤكداً أنه قرر "التراجع عن جميع الالتزامات العامة" في المرحلة المقبلة.


وجاء بيان سامرز بعد ساعات من تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، كشفت فيه عن عشرات الرسائل الإلكترونية والمراسلات بينه وبين إبستين بين عامي 2013 و2016، أي بعد عامين من إدانة إبستين الأولى، واستمراراً حتى سنوات قليلة قبل اعتقاله النهائي في 2019.


وأظهرت المراسلات أن إبستين سعى لترتيب لقاءات لسامرز مع شخصيات بارزة، واقترح مساعدته في جمع تبرعات لجامعة هارفارد التي تولّى سامرز رئاستها سابقاً، كما ناقشا قضايا اقتصادية واستثمارية. وفي إحدى الرسائل، شكر سامرز إبستين على "نصيحة ممتازة" بشأن استثمار شخصي.


وقال سامرز في بيانه: "أشعر بالخزي بعمق من استمراري في التواصل مع جيفري إبستين لسنوات بعد إدانته. كان يجب أن أقطع كل علاقة به فوراً، ولم أفعل. سأتراجع الآن عن كل الالتزامات العامة والظهور الإعلامي والمشاركات في الفعاليات لفترة غير محددة".


ويُذكر أن اسم سامرز كان قد ظهر سابقاً في وثائق قضية إبستين التي أُفرج عنها العام الماضي، غير أنّ ما نشرته "واشنطن بوست" يكشف عن علاقة أعمق وأكثر استمرارية مما كان معروفاً.


ويأتي انسحاب سامرز المفاجئ في توقيت دقيق، إذ كان يُعدّ من أبرز الأصوات الاقتصادية الديمقراطية المؤثرة في الإعلام والدوائر السياسية، ومن أبرز المنتقدين لسياسات الرئيس ترامب الاقتصادية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة