أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" بأنّ الجيش اللبناني استهدف منزل حسين عباس جعفر بخمس غارات خلال العملية الأمنية الجارية في البقاع، ما أسفر عن مقتل حسين جعفر الملقّب بـ"حسونا".
وقد أسفرت المواجهات عن استشهاد عنصرين من الجيش اللبناني، وهما: بلال السرغاني من بعلبك، وعلي حيدر من أبلح.
وأعلن الجيش اللبناني عبر الحساب الرسمي على موقع "اكس" استشهاد عسكريَّين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح.
وفي وقت لاحق، استُشهد عنصر ثالث في الجيش يُدعى هادي مراد داخل جرافة تابعة للجيش خلال المداهمة.
وتواصل الوحدات العسكرية عمليّاتها في المنطقة، حيث تشارك في المداهمات مروحيات “السيسنا” والهيليكوبتر، إلى جانب استقدام أفواج المجوقل والمغاوير والقوة الضاربة، في إطار البحث عن مطلوبين من آل جعفر. كما نفّذت وحدات الجيش سلسلة توقيفات في صفوف مطلوبين خلال العملية.
وأفاد المراسل بأنّ قوّة كبيرة من فوج المغاوير تطوّق منطقة الشراونة وتعمل على إقفال جميع مداخل ومخارج المدينة ضمن الطوق الأمني المفروض.
وتأتي هذه التطورات في سياق عملية أمنية واسعة ينفّذها الجيش اللبناني في حيّ الشراونة – بعلبك بحثًا عن مطلوبين. وخلال المداهمات، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلّحين، سُمع دويّها في محيط المنطقة، ما استدعى إرسال تعزيزات إضافية وإقفال الطرقات المؤدية إلى الحي، بالتزامن مع طلعات جوية لطائرات “سسنا” لدعم الوحدات الميدانية ورصد أي تحرّكات.
الـــمــــزيــــــــــد
