كشفت وسائل إعلام روسية، اليوم الثلاثاء، أن مخطط الاغتيال الذي أحبطه جهاز الأمن الفيدرالي الروسي الجمعة الماضية كان يستهدف سكرتير مجلس الأمن الروسي ووزير الدفاع السابق، الجنرال سيرغي شويغو.
وكانت روسيا قد أعلنت، الجمعة الماضية، إحباط محاولة اغتيال "أحد كبار مسؤولي الدولة" من دون أن تكشف هويته. وقال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إنه نجح في منع عملية كان جهاز الاستخبارات الأوكراني يخطط لتنفيذها ضد شخصية رفيعة في الدولة الروسية.
ووفق المعلومات، وقعت المحاولة داخل مقبرة ترويكورفسكويه في موسكو.
وبيّنت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية أن "مجموعة من المخربين" خططت لاغتيال شويغو "بناءً على أوامر من جهاز الاستخبارات الأوكراني"، مشيرة إلى أن المخطط كان يقضي بتنفيذ الهجوم باستخدام كاميرا فيديو مخبأة داخل إناء زهور.
وبحسب البيان الصادر عن جهاز الأمن الفيدرالي، فقد جندت الاستخبارات الأوكرانية أربعة أشخاص لتنفيذ العملية، بينهم مهاجر من آسيا الوسطى. واعتبر الجهاز أن "النظام في كييف، بتوجيه من الغرب، يخطط لتنفيذ هجمات مماثلة في عدد من المناطق الروسية".
كما نقلت وكالة "تاس" الروسية عن مصادر محلية أنه جرى توقيف زوجين روسيين ومهاجر من إحدى دول آسيا الوسطى بتهمة التحضير للعملية، لافتة إلى أن الاستخبارات الأوكرانية عرضت دفع "مستحقات بالمواد المخدرة" لأحد الموقوفين المشاركين في التخطيط.
وأكدت المصادر ضبط وسائل اتصال تحمل مراسلات متبادلة بين الموقوفين وأحد موظفي الاستخبارات الأوكرانية.
الـــمــــزيــــــــــد
