كشف مصدر أمني سوري لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الأربعاء، أن وتيرة مواجهة الشبكات الإرهابية مرشّحة للارتفاع خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وأوضح المصدر أنّ الدولة السورية تتعقّب هذه الشبكات، مشيراً إلى أنّ الأجهزة المختصة باتت تمتلك معلومات حول آلية تحركها ومصادر تمويلها.
وأضاف أن تورط إيران عبر أفراد في تحريك مجموعات من المهربين لدعم الخلايا الإرهابية "ليس مستبعداً"، لافتاً إلى أنّ الانتشار الواسع للأسلحة في البلاد منذ سقوط النظام السابق سهّل تشكيل شبكات تهريب مرتبطة بمجموعات إرهابية.
وفي ظل هذا المشهد المعقّد، تتزايد الهواجس من انعكاسات أمنية أعمق، في وقت تبدو فيه البلاد مقبلة على مرحلة حساسة تتصادم فيها حسابات القوى المحلية والإقليمية مع المسار الدبلوماسي الذي تحاول دمشق تكريسه.
وتعمل الحكومة السورية الجديدة على ضبط الفوضى الأمنية التي أعقبت سقوط النظام السابق نهاية عام 2024، وهي فترة خلّفت فراغاً استغلته مجموعات تهريب مسلّحة لتوسيع نشاطها.
ويأتي ذلك وسط جهود أمنية مكثفة لإعادة فرض الاستقرار وبناء منظومة مواجهة فعّالة للشبكات المسلحة المنتشرة في مختلف المناطق.