نقل مراسل موقع "أكسيوس"، اليوم الأربعاء، عن مسؤول أميركي رفيع أن تأجيل لقاء المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بالقيادي في حركة حماس خليل الحية لم يكن نتيجة ضغوط إسرائيلية، خلافًا لما تم تداوله.
وأوضح المسؤول أن سبب سفر ويتكوف إلى تركيا كان لعقد اجتماع مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وبما أن اللقاء أُلغي، "فلم يكن هناك جدوى من السفر فقط لعقد اجتماع مع قياديي حماس"، وفق تعبيره.
وكانت صحيفة "إسرائيل هيوم" قد أفادت اليوم الأربعاء بأن اللقاء أُلغي بسبب ضغوط وانتقادات إسرائيلية، بينما نقل موقع "وللا" أن جهات إسرائيلية اعتبرت أن الاجتماع يمنح حماس اعترافًا سياسيًا وقد يُعقّد انتقال إسرائيل إلى المرحلة الثانية من المفاوضات مع الحركة.
وذكرت وسائل إعلام أن هدف اللقاء كان مناقشة "اليوم التالي" في قطاع غزة.
ويُعد هذا اللقاء ليس الأول بين الطرفين، إذ سبق أن اجتمع ويتكوف والحيّة في تشرين الأول الماضي في شرم الشيخ، قبل لحظات من التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، بحضور جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وتواصل إدارة ترامب دفعها نحو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، خصوصًا في ما يتعلق بملف مقاتلي حركة حماس العالقين في مدينة رفح جنوب القطاع.
وكانت حماس وإسرائيل قد توصلتا في 10 تشرين الأول إلى اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والأسرى، ولا يزال الاتفاق صامدًا رغم بعض التوترات المتفرقة.