أعلن مجلس بلدية صيدا، برئاسة المهندس مصطفى حجازي، استنكاره وإدانته للمجزرة الإسرائيلية التي أدت إلى استشهاد 14 شخصًا وإصابة أكثر من 30 جريحًا من أبناء مخيم عين الحلوة.
واستهلّ المجلس جلسته العادية التي عُقدت عصر اليوم بدقيقة صمت وتلاوة سورة الفاتحة عن أرواح الشهداء الذين سقطوا جرّاء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت ناديًا وملعبًا يرتاده الفتية بشكل يومي.
وأكد رئيس البلدية في مستهلّ الجلسة أن "الاعتداء الإسرائيلي لم يستهدف مخيم عين الحلوة فقط، إنما صيدا وكل لبنان"، متوجهًا بالتعازي إلى أهالي الشهداء، وسائلًا الشفاء العاجل للجرحى.
وقال حجازي إنّ "إجرام العدو لا حدود له، إذ استهدف فتيةً وشبانًا داخل النادي الذي قصفه بالصواريخ، ونحن نعتبر ذلك مجزرة وجريمة مضاعفة".
وأضاف: "ندعو الدولة اللبنانية إلى اتخاذ موقف عاجل لدى الهيئات الدولية والأمم المتحدة لوقف فوري لهذه الاعتداءات اليومية الإسرائيلية، التي تطال مدنيين في مناطق سكنية مأهولة".
وتابع: "نتشاور اليوم في البلدية بشأن إجراءات احترازية للحالات الطارئة، وضرورة التنسيق مع الهيئة العليا للإغاثة والجهات الصحية لتمكين المستشفيات وتأمين المواد الطبية، إضافة إلى توفير المستلزمات الإغاثية تحسّبًا لأي اعتداء قد يحصل، لأننا أمام عدو لا يراعي حرمة ولا حقوقًا إنسانية أو مواثيق دولية".
الـــمــــزيــــــــــد
