أعلن الدفاع المدني في غزة مساء الأربعاء، ارتفاع حصيلة القتلى إلى 22 فلسطينيًا نتيجة التصعيد الإسرائيلي المتواصل منذ ساعات العصر، بعد سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي استهدف منازل ومناطق آهلة بالسكان في مناطق مختلفة من القطاع.
وقال الدفاع المدني إن طواقمه تواجه صعوبات كبيرة في الوصول إلى مواقع الاستهداف، محذّرًا من أن استمرار القصف في مناطق مكتظة يرفع من احتمالات ارتفاع عدد الضحايا.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي بأنه بدأ بقصف أهداف تابعة لحركة حماس في أنحاء قطاع غزة، مشيرًا إلى أن ذلك جاء بعد إطلاق نار تجاه منطقة تتمركز فيها قواته في خان يونس جنوب القطاع.
وذكر الجيش الإسرائيلي في بيانه أنّ إطلاق النار “يمثل خرقًا لاتفاق وقف النار”، مؤكداً أنّ قواته ردّت عبر مهاجمة “أهداف لحماس في أنحاء قطاع غزة”.
وفي السياق نفسه، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن قوات الجيش تعرّضت لإطلاق نار من قناصة في منطقة رفح داخل ما يعرف بـ“الخط الأصفر”، دون تسجيل إصابات. وأضاف أن الجيش بدأ بمهاجمة “عناصر تابعة لحماس”، مؤكداً بقاء القوات داخل منطقة “الخط الأصفر” و“التعامل الفوري مع أي تهديد”.
وتشهد مناطق شرق وغرب القطاع منذ ساعات تصعيدًا متزايدًا تخللته ضربات جوية وقذائف مدفعية، وسط حالة من التوتر الأمني وتحركات مكثفة لطواقم الدفاع المدني والإسعاف.
الـــمــــزيــــــــــد
