“ليبانون ديبايت”
تشير معلومات موثوقة لـ”ليبانون ديبايت” إلى أنّ وتيرة التنسيق والتواصل بين قيادة حزب الله والرئيس نبيه بري شهدت تباطؤًا ملحوظًا منذ استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مقارنةً بالمرحلة السابقة التي كانت تمتاز بسرعة في تبادل الرسائل والردود بين الطرفين.
وبحسب مصادر مطّلعة، فإنّ الرسائل التي كان يُنقل مضمونها إلى السيد حسن نصرالله سابقًا، كانت تأتي إجاباتها خلال ساعات قليلة، ما يعكس طبيعة التواصل المباشر وآليات اتخاذ القرار السريعة داخل الحزب في تلك المرحلة. أمّا اليوم، فإنّ الردود التي تنتظرها عين التينة من قيادة حزب الله تستغرق وقتًا أطول بكثير، وقد تمتدّ — وفق المعطيات — من عدّة أيام إلى أسبوع كامل في بعض الأحيان.
هذا التباطؤ، وفق المصادر، لا يُقارب كعلامة تباعد أو خلاف سياسي، بل كنتيجة طبيعية للمرحلة الانتقالية التي يعيشها الحزب بعد الاستشهاد، حيث برزت طبقات جديدة داخل الهيكل القيادي لتوزيع الملفات، إضافة إلى تعقيدات المشهد الأمني وما يفرضه من تدابير وقائية وتشديد في آليات التواصل، سواء على مستوى تبادل الرسائل أو على مستوى الاجتماعات المباشرة.
الـــمــــزيــــــــــد
