المحلية

رصد موقع ليبانون ديبايت
الخميس 20 تشرين الثاني 2025 - 09:59 رصد موقع ليبانون ديبايت
رصد موقع ليبانون ديبايت

تقديرات إسرائيلية: إعادة بناء حزب الله تتسارع… والعملية العسكرية تقترب

تقديرات إسرائيلية: إعادة بناء حزب الله تتسارع… والعملية العسكرية تقترب

تتزايد في إسرائيل التقديرات بأن وتيرة إعادة بناء حزب الله لقدراته العسكرية قد تدفع الجيش الإسرائيلي إلى تنفيذ عملية واسعة داخل الأراضي اللبنانية في وقت قريب، وذلك بعد يوم واحد من الغارات المكثّفة التي شنّها سلاح الجو الإسرائيلي على مواقع في جنوب لبنان. ووفق ما كشفه الصحافي آلون بن دافيد، تستند هذه التقديرات إلى ما تعتبره المؤسسة العسكرية تسارعًا ملحوظًا في جهود الحزب لإعادة ترميم بنيته العسكرية في الجنوب.


وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أنه رصد نشاطًا لحزب الله في بلدة بيت ليف الجنوبية، اعتبره خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار. وذكر في بيانه أنه كشف "عشرات البنى التحتية العسكرية"، من مقار قيادة ومستودعات أسلحة، زاعمًا أنّ الحزب يضعها داخل منازل مدنية وبالقرب من منشآت حساسة.


وفي خطاب ألقاه الأسبوع الماضي بمناسبة "يوم الشهيد"، علّق نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم على الضربات الإسرائيلية بالقول: "لكل شيء حدود. لن أدخل في التفاصيل، لكن أقول فقط: انتبهوا". وكانت غارات إسرائيلية سابقة قد استهدفت مواقع للحزب، وقال حينها مسؤولون عسكريون إنّ ذلك يأتي في سياق "نهج التنفيذ الصارم"، مؤكدين أنّ السياسة لم تتغيّر: "نحن نمنع حزب الله من إعادة بناء قدراته، وهذه ليست عملية تصعيد".


وفي مقابلة مع قناة "الحدث" السعودية، قال مسؤول إسرائيلي إن تل أبيب "لا تسعى إلى حرب في لبنان، لكنها لن تتردّد في التحرك إذا اضطرت". وأضاف أن حزب الله "يعيد تركيزه في جنوب لبنان، وقد يقود ذلك إلى حرب جديدة"، مشيرًا إلى وجود "تراخٍ" في جمع السلاح جنوبًا. وأكد أن إسرائيل "ترحّب بأي تفاوض مع لبنان من دون شروط مسبقة"، معتبرًا أنّ الاتفاقات القائمة تمنحها "حرية ضرب كل من يشكّل خطرًا على أمنها".


وخلال جلسة خاصة عقدها الشهر الماضي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طُرحت تحذيرات من استمرار حزب الله في تعزيز ترسانته وإعادة بناء منشآته جنوب لبنان، فضلًا عن تهريب صواريخ قصيرة المدى من سوريا. وعرض المجتمعون ما قالوا إنه "إعادة تأهيل" لمبانٍ في الجنوب عبر تمركز عناصر الحزب داخل القرى ومحيطها. وخلال الأيام الأخيرة، عقدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية سلسلة اجتماعات لمتابعة التوتر المتصاعد على الحدود الشمالية.


وفي موازاة ذلك، ذكرت تقارير إسرائيلية أن الموفد الأميركي توم براك منح الجيش اللبناني مهلة حتى نهاية تشرين الثاني لتغيير الواقع الميداني في الجنوب. وبحسب ما نُقل عنه، فإنّ إسرائيل "ستكون قادرة على توجيه ضربات" بعد انتهاء المهلة، مضيفًا: "الولايات المتحدة ستتفهم ذلك". وتشير التقديرات إلى أنّ الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال اندلاع جولة قتال محدودة تستمر بضعة أيام مع حزب الله في الشمال، في ظل تصاعد التهديدات بإعادة فتح جبهة النار، على أمل أن يؤدي الضغط على الحكومة اللبنانية إلى كبح نشاط الحزب أو الحد من قدراته.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة