"RED TV"
في خطوة تُنذر بغرق مناطق لبنانية في أزمة النفايات مجددًا، أطلقت بلدية الشويفات تحذيرًا يقضي بالانتقال إلى خطوات تصعيدية بالتعاون مع سكان البلدة، وصولًا إلى إقفال مطمر الكوستابرافا نهائيًا في حال عدم تنفيذ التعهدات التي وُعدت بها رسميًا.
من هنا، أكد المسؤول الإعلامي في البلدية هشام ريشاني، في حديثٍ لـ"رد تي في"، أن "منذ إنشاء مطمر الكوستابرافا عام 2016، وبموجب قرار مجلس الوزراء، تكون أرض المطمر ملكًا لبلدية الشويفات.
وقد نصّ القرار على أن تحصِّل البلدية سنويًا مبالغ بملايين الدولارات.
تحويل المستحقات بدأ يتلاشى من عامٍ إلى آخر، وقد قامت الدولة بتوسعتين للمطمر من دون تثبيت ملكية الأرض لبلدية الشويفات.
ولفت إلى أن المطمر كان مقرّرًا لأربع سنوات فقط، ليستقبل نفايات بمعدل 1300 طن يوميًا، لكنه استقبل فعليًا 2500 طن في اليوم، وأضافوا إليه نفايات الشوف وعاليه من دون استشارة البلدية أو أي مقابل.
وقال ريشاني إن الدولة حاولت منذ نحو شهر توجيه كل نفايات بيروت إلى مطمر الكوستابرافا، مما دفع رئيس بلدية الشويفات إلى اتخاذ قرار بإقفال المطمر، وتم إغلاقه إلى أن تلقى اتصالات من رئيس الحكومة ووزير الداخلية لإعادة فتحه، مع التأكيد أن حقوق البلدية محفوظة، لكن حتى اللحظة لم يُعقد أي اجتماع. وبذلك من المحتمل أن تتجه بلدية الشويفات الخميس أو الجمعة إلى اتخاذ قرار نهائي بإقفال المطمر، و"اللي بدّو يصير يصير".