قرّر رئيس هيئة الأركان العامة في إسرائيل، إيال زامير، اليوم الأحد، اتخاذ إجراءات "عقابية" شخصية بحق عدد من كبار قادة الجيش، في إطار التحقيقات المستمرة بشأن هجوم حركة حماس المفاجئ في 7 تشرين الأول 2023.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية "كان"، تشمل هذه الإجراءات عسكريين تولّوا مناصب رفيعة قبل وخلال الهجوم، وتأتي عقب تقرير حول "الإخفاقات" التي وقعت في ذلك اليوم، حيث قُتل مئات الإسرائيليين واحتُجز نحو 250 رهينة. وتشير التقديرات إلى أن هذه الخطوات قد تتضمّن قرارات صارمة قد تصل إلى إقالة بعض الضباط.
وأفادت الهيئة بأن زامير سيعقد سلسلة اجتماعات فردية مع كل ضابط لإبلاغه رسميًا بالقرارات المتخذة بحقه.
وذكرت مصادر في الجيش أن الإجراءات المرتقبة تهدف إلى "ترسيخ معايير مهنية واضحة"، معتبرة أنها "مرحلة أساسية وضرورية لتعزيز ثقة الجنود بقادتهم وثقة الجمهور بالمؤسسة العسكرية".
ويرفض الجيش حتى الآن الكشف عن أسماء الضباط المعنيين، إلى حين انتهاء لقاءاتهم مع رئيس الأركان. إلا أن تقارير سابقة كانت قد أشارت إلى اسم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية شلومي بيندر، الذي كان يشغل منصب رئيس شعبة العمليات خلال الهجوم، وتعرض لانتقادات داخل الجيش بعد فشل الجهاز في توفير صورة ميدانية واضحة حول الاستعداد لصد تسلل المقاتلين إلى محيط غزة والنقب الغربي.
ومن المتوقع نشر القرارات العقابية مساء الأحد، بحسب هيئة البث.