دخلت 78 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى قطاع غزة، اليوم الأحد، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري، بعد توقّف استمر يومي الجمعة والسبت. وفي الوقت نفسه، أكدت مصر ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير وتمكين قوة تثبيت الاستقرار الدولية من أداء مهامها لضمان أمن واستقرار قطاع غزة.
ووصلت الشاحنات لاحقًا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرقي القطاع، بحسب ما أفاد به مصدر مسؤول في ميناء رفح لوكالة "أنباء الشرق الأوسط"، موضحًا أن الشاحنات هي جزء من قافلة "زاد العزة" القادمة من مصر، وتخضع للتفتيش من قبل السلطات الإسرائيلية قبل دخول القطاع.
ووفق بيان الهلال الأحمر المصري، تضمنت القافلة احتياجات شتوية أساسية لتخفيف معاناة السكان، من بينها نحو 17 ألف بطانية، و104 آلاف قطعة ملابس شتوية، و144 مرتبة، وأكثر من 8900 خيمة.
وتأتي هذه القوافل ضمن الجهود المصرية المتواصلة لدعم أهالي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، لبحث تطورات الأوضاع في غزة. وأكد الوزير المصري أهمية تثبيت وقف إطلاق النار ومنع أي خروقات، مشددًا على استمرار التنسيق بين مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق شرم الشيخ للمضي في المرحلة الثانية من الخطة.
كما شدد عبدالعاطي على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير وتمكين قوة تثبيت الاستقرار الدولية من القيام بمهامها داخل القطاع، موضحًا أن المرحلة الثانية تشمل إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية وتحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين.
الـــمــــزيــــــــــد
