اقليمي ودولي

سكاي نيوز عربية
الأحد 23 تشرين الثاني 2025 - 20:50 سكاي نيوز عربية
سكاي نيوز عربية

حرب أوكرانيا خاسرة للجميع... ترامب: بايدن منح بوتين “الفرصة”

حرب أوكرانيا خاسرة للجميع... ترامب: بايدن منح بوتين “الفرصة”

وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلسلة انتقادات حادّة للقيادة الأوكرانية والدول الأوروبية، معتبراً أنّ الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا "خاسرة للجميع"، وأنّ اندلاعها كان يمكن تفاديه لو وُجدت، وفق تعبيره، "قيادة قوية وصحيحة" في واشنطن وكييف.


وقال ترامب إنّ القيادة في أوكرانيا "لم تُظهر أي تقدير لجهودنا"، مضيفاً أن دولاً أوروبية "لا تزال تشتري النفط من روسيا رغم الحرب". ووصف النزاع بأنه "عنيف وفظيع"، مشيراً إلى أنّه لم يكن ليقع لو لم يخسر الانتخابات الأميركية عام 2020، التي عاد واعتبرها "مزورة ومسروقة".


وأضاف ترامب أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "لم يكن ليهاجم أبداً" خلال ولايته، معتبراً أن بوتين رأى في وصول جو بايدن إلى السلطة "فرصته". وتابع: "ورثتُ حرباً لم يكن يجب أن تحدث، إنها حرب خاسرة للجميع"، واصفاً النزاع بأنه مأساة أدّت إلى "مقتل ملايين بلا داعٍ".


واتهم ترامب إدارة بايدن بأنها قدمت "أسلحة وتمويلاً مجانياً" لأوكرانيا، محمّلاً الولايات المتحدة "الجزء الأكبر" من تكاليف دعم كييف عبر حلف شمال الأطلسي (الناتو).


تقارير: ضغط أميركي على كييف للموافقة على اتفاق سلام


وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "غارديان" البريطانية عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن أبلغت حلفاءها في الناتو أنها تتجه للضغط على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للموافقة على اتفاق سلام خلال أيام، مع التحذير من أن كييف ستواجه "اتفاقاً أسوأ" في المستقبل إنْ رفضت المقترح الحالي.


واعترضت دول أوروبية على الخطة، التي قالت مصادر إنها تتطلب من أوكرانيا التخلي عن المزيد من الأراضي ونزع السلاح جزئياً، وهي شروط تراها دول داعمة لكييف بمثابة "استسلام".


تفاصيل الخطة الأميركية: تنازلات إقليمية وضمانات محدودة


وتتضمن الخطة الأميركية—بحسب الوثائق المسرّبة—ما يلي:

-تنازلات إقليمية لروسيا تشمل أجزاء من إقليم دونباس الخاضعة حالياً لسيطرة كييف، وقبول سيطرة روسية فعلية على مناطق أخرى.

-تجميد خطوط التماس الحالية كأمر واقع.

-تحديد عدد الجيش الأوكراني بـ600 ألف جندي كحدّ أقصى.

-إغلاق الباب نهائياً أمام انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو.


كما تتضمن الخطة حزمة ضمانات أمنية محدودة تُقدَّم لأوكرانيا في حال عودة روسيا إلى القتال، وتشمل "دعماً استخباراتياً ولوجستياً" وخطوات إضافية "تُحدَّد حسب الحاجة"، من دون أي تعهّد بتدخل عسكري مباشر. وتمتد الضمانات لعشر سنوات قابلة للتمديد.


وفي حال قبول كييف بالصفقة، ستُدعى روسيا للعودة إلى مجموعة الثماني، مع رفع تدريجي للعقوبات المفروضة عليها. وتشمل الخطة أيضاً مجالات تعاون أميركي–روسي في الذكاء الاصطناعي، والطاقة، ومشاريع التعدين في القطب الشمالي.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة