صدر عن رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي CTLP اليوم الاثنين بيان، جاء فيه: "الموضوع: لا للإضراب مع من حصلوا بعض الزيادات، في حين أنّ 80٪ من الكادر التعليمي، وهم من المتعاقدين، لم ينالوا فلساً زيادة، وهم منذ العام الماضي بلا أجورهم الشهرية".
بعد إعلان روابط الأساتذة الملاك الإضراب يوم الخميس 27 تشرين الثاني 2025، يهمّ رابطة الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي أن تعلن وتؤكد الآتي:
أولاً: لم يتم أي تنسيق بين روابط الملاك ورابطة المتعاقدين في التعليم الأساسي التي تمثّل 80% من الكادر التعليمي الأساسي.
وعليه، فإنّ رابطة الملاك الأساسي التي تمثّل 20% من الكادر التعليمي تتفرّد برأيها من جهة، ومن جهة أخرى توازي قرارها بقرار رابطة التعليم الثانوي التي يشكّل الملاك 90% من كادرها التعليمي. وبالتالي، فإنّ قرار رابطة الثانوي بإعلان الإضراب يمثّل قرار الأكثرية، خلافاً لقرار رابطة التعليم الأساسي التي لا تمثّل كما ذكرنا أعلاه إلا 20% من كادر التعليم الأساسي. وهذا ما تعتبره الرابطة انتحال صفة وتعدّياً على التمثيل النقابي الصحيح وعلى الحريات النقابية.
ثانياً: لأنّ رابطة التعليم الأساسي تصادر قرار أكثرية الأساتذة، يهمّ رابطة المتعاقدين أن تطرح الآتي:
على أي مبدأ ارتكز إعلان الإضراب يوم الخميس؟
إذ إنّ أعضاء في الهيئة الإدارية لرابطة معلمي الملاك صرّحوا بأنهم، خلال زيارتهم للمعنيين في الكتل النيابية، طالبوا بإعادة النظر في الموازنة العامة، فجاءهم الجواب الصارم من عدة جهات بأنه لا ولن يكون هناك تعديل للموازنة، إلا إذا كلّفت الروابط محامياً لصياغة اقتراح التعديل بطريقة قانونية ودستورية، ومن ثم توقيعه من النواب وإحالته إلى المراجع المختصة لإعادة النظر به.
حقهم في الإضراب مشروع، لكن من دون مصادرة قرار 80% من الكادر التعليمي. لذلك وجب عليهم فتح المدارس لا مصادرتها، إذ إنّ المتعاقدين لديهم أولويات:
زيادة مستحقاتهم أسوة بما حصل عليه الملاك منذ شهرين، من زيادة بين 150$ و200$ شهرياً، وتسوية أوضاع الملاك بالتعاقد الداخلي.
فأين المتعاقدون من هذه الزيادات التي حصل عليها الملاك؟
قبض مستحقاتهم منذ بداية السنة وبعضها منذ العام الماضي.
فأين القبض الشهري للمتعاقدين أسوة بالملاك؟
قبض أجر كامل عن كل ساعة تنسيق للمتعاقد، لا احتساب كل ساعة ونصف عمل للمتعاقد بساعة عمل للملاك.
عن أي مطالبة بحقوق المتعاقدين تتحدثون؟
ختاماً، إنّ المضربين من الملاك تعوّدوا على قبض أيام الإضراب، في حين أنّ المتعاقدين يخسرون أجرهم يوم الخميس.
فأين ضمانة احتساب يوم الإضراب للمتعاقدين؟
وعليه، تطالب الرابطة وزيرة التربية الدكتورة ريما كرامي بالتدخل لمنع بعض المدراء من مصادرة قرار الأساتذة الذين لا يرغبون بالإضراب، لأنهم يرفضون أن يكونوا عدداً للدفاع عن حق من انتزع بعضاً من حقوقه وداس على حقوق المتعاقدين.
كما تشكر الرابطة المدراء الذين عبّروا عن احترامهم للمتعاقدين الذين يشكّلون الأكثرية في مدارسهم، والذين سيبقون باب المدرسة مفتوحاً بدوام عادي كي لا يخسروا ساعاتهم.
الـــمــــزيــــــــــد
