ألقى عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب إيهاب حمادة، كلمة خلال الاحتفال التأبيني الذي أقامه حزب الله في الذكرى السنوية الأولى لشهداء بلدة بوداي، قال فيها إنّه عند إحياء ذكرى الشهداء "إنما نُحيي أنفسنا من خلال استلهام المبادئ التي ارتقوا من أجلها"، مؤكّدًا أنّ المقاومة ليست مقاومة طائفية، بل قدّمت خيرة قادتها وأبنائها لحماية لبنان بكل طوائفه ومذاهبه ومكوّناته، وهي المقاومة التي "حمت الأمة".
ورأى حمادة أنّه لا يمكن الحديث عن الاستقلال فيما لا تزال الأرض محتلة، والتراب مُدنّس، والسماء تُنتهك في كل لحظة، وجغرافيا لبنان خاضعة لاستباحة العدو. ولفت إلى أنّ الدعوة إلى الوحدة الوطنية تأتي من أجل الوطن، مشيرًا إلى أنّ التحذير من "خطر وجودي" لا يعني الخوف على وجود طائفة بعينها، بل الخوف على وجود لبنان بكل مكوناته.
وأضاف أنّهم على العكس مطمئنون إلى النصر والثبات، فيما يبقى القلق على مصير البلد وكل أبنائه.