أوضح رئيس أركان لواء الحرس الجمهوري، العميد مارون ابراهيم، في مؤتمر صحافي للجنة الرسمية المنظّمة لزيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، في قاعة الشرف في لواء الحرس الجمهوري، أنّه "بعد وصول البابا إلى مطار بيروت الدولي في 30 الحالي، ستُطلق 21 طلقة مدفعية. وبعد انتهاء مراسم الاستقبال في المطار، سينتقل البابا إلى القصر الجمهوري لإجراء اللقاءات الرسمية، ثم ينتقل إلى مقرّ الإقامة في السفارة البابوية".
وأشار إلى أنّه "في اليوم التالي، سيزور البابا ضريح القديس شربل في دير مار مارون – عنايا، وستكون هناك حشود شعبية، ونطلب من المواطنين كافة التقيّد بتدابير القوى الأمنية وإرشاداتها. بعدها، سينتقل البابا إلى مزار سيدة لبنان – حريصا لعقد لقاء مع الأساقفة والكهنة والمكرّسين والعاملين في الرعويات، ومن ثم يعقد لقاءً خاصًا مع البطاركة الكاثوليك في السفارة البابوية، لينتقل بعد ذلك إلى ساحة الشهداء – بيروت لإجراء لقاء مسكوني وحواري بين الأديان. ويُختتم اليوم الثاني من الزيارة بلقاء مع الشباب في ساحة الصرح البطريركي الماروني – بكركي".
وأفاد العميد ابراهيم بأنّه "في اليوم الثالث للزيارة، سيزور البابا لاوون الطاقم الطبي والمرضى في مستشفى راهبات الصليب في جل الديب، ثم ينتقل إلى مرفأ بيروت لإجراء صلاة صامتة على نية ضحايا وجرحى انفجار المرفأ، ليتوجّه بعدها إلى الواجهة البحرية لبيروت لترؤّس القداس الإلهي".
وبيّن أنّ "هناك إجراءات أمنية ستتخذ في الواجهة البحرية، منها إقفال المنطقة اعتبارًا من الساعة الثامنة مساء 1 كانون الأوّل المقبل، والمرحلة الثانية إقفال عند الساعة 12 منتصف الليل. المنطقة المذكورة ستمتد من الصيفي إلى مبنى جريدة النهار إلى بابا إدريس، نزولًا إلى فندق فينيسيا، وصولًا إلى السان جورج ضمنًا السنسول البحري"، شارحًا أنّ "هذه المنطقة ستكون خالية من السيارات اعتبارًا من منتصف ليل 1–2 كانون الأوّل، بالإضافة إلى إقفال المحال التجارية".