شدّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو على أنّ بلاده ستواصل تعزيز الأمن، مؤكّدًا أنّ الشعب الفنزويلي يشكّل "الضمان الأكبر للأمن والاستقرار".
وفي برنامجه الأسبوعي "مع مادورو أكثر"، كشف أنّ السلطات تلقّت الليلة الماضية معلومات عن مؤامرة جديدة تُحاك ضد فنزويلا، مشيرًا إلى أنّها "قيد التحقيق الكامل".
وأضاف مادورو أنّ "اليمين المجرم التابع لماريا كورينا ماتشادو لم يعد يملك سوى التخريب والعنف والجريمة"، مؤكدًا أنّهم "لم يتمكّنوا سابقًا ولن يتمكّنوا مستقبلًا من زعزعة البلاد".
وتوجّه بالشكر إلى الشعب الفنزويلي على "وعيه وصموده".
وفي سياق حملة التضامن الدولية مع فنزويلا في مواجهة التهديدات الأميركية، أوضح مادورو أنّ رسائل دعم وصلت من مثقفين وفنانين وشخصيات عامة من الأرجنتين والمكسيك والبرازيل والولايات المتحدة وأوروبا وأفريقيا، واصفًا هذا التفاعل بأنه "ظاهرة تضامن مذهلة" تشكل "الرد الأكبر على التهديدات والضغوط والكمائن الأميركية".
وأكد أنّ "محبة العالم لفنزويلا تتزايد يومًا بعد يوم"، معتبرًا أنّ حركة التضامن الدولية تعبّر عن دعم صادق للشعب الفنزويلي في مواجهة "الحروب النفسية والسياسية والدبلوماسية".
كما شدّد على أنّه "مهما فعلوا، لن يتمكّنوا من النيل من وطننا. فنزويلا لا تُقهر".
وجدد مادورو تأكيد تمسّك بلاده بخيار السلام ورفض أي تهديدات عسكرية أميركية، لافتًا إلى أنّ الشعب موحّد خلف الحوار والدبلوماسية في مواجهة محاولات الدفع نحو الحرب.
الـــمــــزيــــــــــد
