في يوم حافل باللقاءات والمتابعات، استهلّ رئيس مجلس الوزراء نواف سلام نشاطه بترؤس جلسة مجلس إدارة مرفأ بيروت للمرة الأولى في تاريخ المرفأ، وذلك خلال جولة تفقدية رافقه فيها وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني ورئيس مجلس الإدارة ومدير عام المرفأ مروان النفي. وشملت الجولة قسم الأرشيف في مبنى الإدارة العامة، حيث اطّلع سلام على الوثائق التاريخية التي تعكس دور المرفأ عبر العقود، قبل أن يتسلّم نسخة من الفرمان العثماني تقديرًا لزيارته وحرصه على "أن يكون مرفأ بيروت في طليعة المرافئ على البحر المتوسط".
وفي ختام الجولة، عقد الرئيس سلام مؤتمرًا صحافيًا في قاعة "زور بور"، استذكر فيه ضحايا انفجار مرفأ بيروت، مؤكّدًا: "أنا آخر من سيتدخّل في عمل القضاء، ولكن هذا حق الضحايا وحقنا جميعًا في أن نرى العدالة في أقرب وقت".
واستكمالًا لسلسلة الاجتماعات، استقبل سلام في السراي الحكومي الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية إيناس كالامار، التي عبّرت بعد اللقاء عن تقدير المنظمة لالتزام الحكومة بإرساء القانون، مشددة على أهمية أن يبقى لبنان "مدافعًا قويًا عن العدالة الدولية".
ثمّ تابع رئيس مجلس الوزراء لقاءاته باستقبال المفوّض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، بحضور مديرة شؤون الوكالة دوروثي كلاوس ورئيس لجنة الحوار اللبناني–الفلسطيني السفير رامز دمشقية، حيث جرى بحث التحديات المالية التي تواجه الوكالة وتأثيرها المباشر على المخيمات في لبنان.
واختُتم جدول لقاءات سلام باستقباله وفدًا من مجلس إدارة مرفأ طرابلس، حيث جرى عرض لأوضاع المرفأ واحتياجاته في ضوء الظروف الاقتصادية الراهنة.
الـــمــــزيــــــــــد
